حملت تنسيقية قطاع النقل بمدينة سيدي افني والممثلة في ثلاثة قطاعات: قطاع سيارات الاجرة الصغيرة وسيارات الاجرة الكبيرة وسيارات نقل البضائع ، المسؤولية للسلطة المحلية صباح يوم الاثنين 20 يوليوز 2015 حول عدم التزامها بالوعود التي التزمت بها مع التنسيقية منذ مايزيد عن ثلاثة أشهر ونصف في مايخص إصلاح وترميم الطرق والتي توجد في وضعية مزرية أكثر من تسعة أشهر على مرور الفيضان الذي ضرب المدينة وألحق بها أضرارا جسيمة وخرب طرقها ومازال الحال على ماهو عليه، دون تحريك اي ساكن من الجهات المسؤولة سوى الوعود مما جعل التنسيقية تتخذ قرار الاحتجاج على هذا الوضع الكارثي الذي يشكل خطرا على سلامتهم وعلى سلامة المواطنين وعلى سلامة سياراتهم ،خاصة في ايام مهرجان قوافل، حيث تكثر الحركة. وأمام هذه المعاناة قررت التنسيقية خوض معارك نضالية متعددة لإيصال صوت المهنيين ومعاناتهم إلى السلطات المركزية.