أوضحت شركة "اتصالات المغرب" في بلاغ له يوم السبت الماضي، أن التغيير في التوقيت الذي طال بعض الهواتف الذكية، على المستوى الوطني، ليلة الجمعة صباح السبت، حصل تلقائيا ولم يكن مبرمجا من لدن فاعل الاتصالات. وأكدت شركة الاتصالات أن سبب زيادة ساعة واحدة على توقيت المملكة الموافق للتوقيت العالمي (gmt)، ناتج عن تغيير أوتوماتيكي في هاته الساعة لدى كل الهواتف المرتبطة بالأنترنيت، والتي يشغل أًصحابها تقنية التغيير التلقائي قبل يوم واحد من تغيير الوقت الفعلي الذي أعلنه في المغرب. وكان عدد من المغاربة قد تفاجأوا بزيادة ساعة في هواتفهم النقال، في منتصف ليلة الجمعة الماضية، في الوقت الذي سبق فيه أن أعلن رسميا أن زيادة الساعة بمناسبة خروج شهر رمضان هو يوم الاحد على الثانية صباحا. وقد خلق هذا التغيير المفاجئ ارتباكا لدى المواطنين، تتعلق الأمر بالتزامات زمنية سابقة، أو في مواقيت الصلاة... وليست هذه هي المرة الاولى التي تقع فيها نفس الواقعة، لذلك يتساءل المواطنون: من يتحمل مسؤولية هذه الواقعة التي لها أهميتها القصوى في الحياة اليومية للمواطنين؟ وكيف السبيل لوضع حد لمثل هذه التفاهات التي لا يمكن أن تقع في الدول المتقدمة التي تقدر أحسن تقدير عامل الزمن والوقت.