تم يوم الأحد الماضي انتخاب ملكة جمال الولاياتالمتحدة في ظل مقاطعة قنوات تلفزيونية أمريكية كبرى لهذا الحدث إثر تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها المرشح للرئاسة الأمريكية الملياردير دونالد ترامب بشأن المهاجرين المكسيكيين. وقد توجت ملكة جمال ولاية أوكلاهوما أوليفيا جوردان بلقب هذه المسابقة التي يساهم في رعايتها دونالد ترامب وشكلت موضع جدل بعد التصريحات التي أطلقها الملياردير الأمريكي أخيرا، وقال فيها إن المكسيك ترسل مجرمين إلى الولاياتالمتحدة. وأعلنت شبكة "ان بي سي" وقناة "اونيفيزيون" الناطقة بالإسبانية رفضهما عرض المسابقة كما أن أحد مقدمي الحفل تنحى عن أداء هذه المهمة، غير أن الحدث الجمالي ظل قائما وشاركت فيه متسابقات كثيرات على صلة بالمكسيك. وعلى رغم عدم طرح أي أسئلة بشأن الهجرة وتصريحات ترامب خلال الحفل، إلا أن المتسابقات أعطين آراءهن في قضايا جدلية في الولاياتالمتحدة. وردا على أحد الأسئلة، أشارت الفائزة باللقب أوليفيا جوردان إلى أن القضية الأولى التي يتعين على أمريكا مواجهتها هي العلاقة بين الأعراق المختلفة. وأشارت المتسابقة خلال الحفل الذي أقيم في مدينة باتون روج بولاية لويزيانا جنوبالولاياتالمتحدة إلى "ضرورة أن نعمل على أن نكون في مجتمع متسامح يكون فيه أي شخص -- أيا كان انتماؤه العرقي أو جنسه -- حاصلا على الحقوق والامتيازات والفرص نفسها".