ذكرت مصادر من داخل المحكمة الابتدائية بتطوان أن الموظف بذات المحكمة، والذي سبق له الالتحاق بصفوف تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام ، قد لقي مصرعه في منطقة الزبداني بسوريا خلال هجوم شنه الجيش السوري لتطهير المنطقة من مقاتلي داعش. ويتعلق الأمر بالمسمى " م . ر . أ " الذي كان يشرف على مكتب الإكراه البدني بذات المحكمة ، الذي تأكد التحاقه بصفة رسمية بتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام يوم 16 مارس بصفة رسمية بعدما انتهت إجازته السنوية التي استفاد منها . وكان الموظف المذكور قد غادر التراب الوطني في اتجاه تركيا خلال شهر مارس الماضي، حيث استغل عطلته السنوية وسافر إلى تركيا عبر مطار الدارالبيضاء ضمن رحلة منظمة من طرف إحدى وكالات الأسفار، غير أنه تخلف عن العودة إلى المغرب ، مما دفع مسؤولي الوكالة إلى الاتصال بالسلطات الأمنية، التي فتحت تحقيقا سريا، تأكد لها فيه التحاق الموظف المذكور بداعش . ويذكر أن الموظف إطار بوزارة العدل والحريات، حاصل على الماستر في الإعلاميات ، وأسند له مؤخرا تدبير مكتب الإكراه البدني بالمحكمة الابتدائية بتطوان. وقد بلغ عدد مغاربة داعش ، حسب وزير الداخلية حصاد ، حوالي 1350، من ضمنهم 220 من السجناء السابقين، وعدد منهم يتولون مسؤوليات مهمة داخل المنظمات الارهابية.