سادت حالة من الدهشة بين موظفي قطاع العدل بمدينة تطوان عقب انتشار خبر مفاده أن زميلا لهم في المهنة التحق مؤخرا بتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق و الشام المعروف اختصارا ب"داعش". وحسب المعلومات المتوفرة، فإن الموظف كان يشتغل بشكل طبيعي بمكتب الإكراه البدني بالمحكمة الإبتدائية بتطوان، حتى اللحظات الأخيرة، التي استفاد فيها من عطلته السنوية، التي استغلها وسافر إلى تركيا ضمن رحلة منظمة من طرف إحدى وكالات الأسفار ، غير أنه تخلف عن العودة إلى المغرب ، مما دفع بمسؤولي الوكالة إلى الاتصال بالسلطات الأمنية. و فتحت الشرطة تحقيقا سريا، ليتأكد لها التحاق الموظف بالتنظيم الإرهابي، رغم أن زملاءه في العمل أكدوا أنه لم تكن تظهر عليه أي علامة من علامات التطرف.