توصلت "كود" إلى معطيات حصرية جديدة حول موضوع التحاق ابن إطار بنكي كبير بالدولة الإسلامية في العراق والشام والمعروفة اختصارا ب "داعش". وتشير هذه المعطيات التي حصلت عليها "كود" إلى أن المسؤول البنكي المذكور غادر، قبل أيام، الدارالبيضاء في تجاه اسطنبول بحثا عن وسيلة لإعادة إبنه للمغرب.
وأكد مصدر موثوق، ل "كود"، أن المعني بالأمر أخذ إجازة وسافر على متن رحلة متوجهة إلى تركيا، مبرزا أنه قام بهذه المحاولة بغرض استعادة ابنه وإنقاذه من الموت في المواجهات العنيفة المندلعة حاليا فوق الأراضي العراقية.
ولا يعرف لحد الآن هل الإطار المذكور سيدخل إلى العراق أم أنه رحلته ستتوقف في تركيا، وفي حالة ما إذا تمكن من استعادة ابنه هل سيتمكن من إدخاله دون أن تجري متابعته قضائيا.
يشار إلى أن الأمر يتعلق بشاب يدعى مراد، خبير في المعلوميات وكان يشتغل في شركة براتب شهري يصل إلى 30 ألف درهم.
وتبرز المعلومات المتوفرة أن عائلته لم تعلم بمكان وجوده إلا بعد أن اتصل بها وأخبرها بذلك بنفسه.
وذكر مصدر ل"كود" أن الخبر نزل كالصاعقة على عائلته التي صرفت عليه أموالا طائلة لتعليمه وتكوينه على أعلى مستوى، مبرزا أن الابن، البالغ من العمر 26 سنة، سبق له التواصل مع عائلته وحث والده على الالتحاق به.
وأضاف ل"كود"، في حديث له والده قال له: أطعمتنا حراما.. وكل لحم تبث من حرام فهو للنار أولى بها"، قبل أن يختم حديث بالقول، تضيف مصادر "كود"، "التحق بنا فالتنظيم في حاجة للأطر".