لا حديث داخل الأوساط الرياضية المراكشية إلا عن الطريقة التي تم بها إسناد مهمة رئيس اللجنة المؤقتة لفريق الكوكب لفؤاد الورزازي المستقيل في أعقاب الجمع العام المنصرم بتاريخ 17 يونيو 2015، فبعدما كان الرأي العام في المدينة الحمراء ينتظر الإعلان عن تاريخ الجمع العام الاستثنائي للكوكب كما كان قد سبق أن أكده الرئيس المستقيل، إذ بالجميع يفاجأ بتشكيل لجنة مؤقتة في تحدي للقوانين والأعراف المعمول بها في ممثل هذه الحالات، علما بأن اللجنة المؤقتة تنبثق من خلال جمع استثنائي في حالة لم يتقدم أي عضو بترشحه للرئاسة، لكن الورزازي وأتباعه ركبوا صهوة التحدي ضدا على الجميع وشكلوا لجنتهم بمباركة منخرطين مؤدى عنهم في سرية تامة بعيدة عن أعين رجال الإعلام الرياضي المحلي والجمهور. الجميع هنا في مراكش يستغرب للطريقة التي تم بها طبخ هذه اللجنة، ومن خول لهم الحق في ذلك، خاصة وأننا في زمن الاحتراف الغائب الحاضر في محيط الكوكب. وفي تمويه الرأي العام الرياضي المراكشي وإسكات أصوات المعارضين لسياسة الكوكب الترقيعية سارع الورزازي إلى إبرام ثمانية تعاقدات مع لاعبين جدد في مرحلة الانتقالات الصيفية مع التذكير هنا أن مسؤولي المكتب كانوا دائما في أكثر من مناسبة يرددون أسطوانة الضائقة المالية، والأكيد أن لعبة الورزازي فطن إليها الجمهور، وبعودته كرئيس للجنة المؤقتة للكوكب يكون قد وسع الهوة بينه وبين مناصري ومحبي الفريق. فالرئيس المستقيل كما يتداول في مراكش خرج من الباب وعاد من النافذة بطريقة ملتوية وبحيل ودهاء الركائز المحيطة به التي خلدت داخل منظومة الكوكب، فالمراكشيون يريدون كوكبا مثاليا في الشفافية والمصداقية على اعتبار أنه نادي كبير وواحد من رواد كرة القدم الوطنية. وفي سياق متصل، أعلن الموقع الرسمي للفريق عن التحاق اللاعب الدولي السابق كمال الشافني بالفريق، حيث وقع مساء الثلاثاء عقدا لمدة سنتين، بعد اجتماع مع مسؤولي الفريق . وبحضور المدرب هشام الدميعي والمدير الرياضي يوسف مريانة ويعتبر كمال الشافني ثامن صفقة وقع عليها الفريق خلال هذه الفترة من الانتقالات. يُذكر أن كمال الشافني سبق له أن حمل ألوان فريقي أوكسير وبريست الفرنسيين و الظفرة الإماراتي، قبل أن يحط الرحال بالوداد البيضاوي في الموسم الماضي.