بعد أن كانت صفقته مهددة بالفشل، بفعل إصراره على عدم الخضوع للاختبار التقني تحت إشراف المدرب الهولندي رود كرو ل، وافق النيجيري أندولامي كونل، بعد تدخل من أحد مسيري الفريق الأخضر، على مباشرة التداريب رفقة المجموعة الرجاوية، في انتظار الضوء الأخضر من المدرب الهولندي لتوقيع العقد. وشارك أندولامي في أول حصة تدريبية له رفقة الفريق الأخضر يوم الجمعة، بعدما اشترط عليه كرول ضرورة الخضوع للاختبارات التقنية قبل اتخاذ قرار بشأنه. وأكد اللاعب النيجيري في تصريح خص به الموقع الرسمي للفريق أنه لا يمانع في الخضوع للاختبارات، خاصة أنه لاعب دولي ويثق في مستواه. وأبدى اللاعب النيجيري رغبة كبيرة في اللعب للرجاء، ما جعله يستجيب لطلب كرول بالخضوع للاختبارات التقنية قبل توقيع العقد. وفي سياق متصل، قرر مكتب الفريق إغلاق أبواب مركب الوازيس في وجه الجماهير، وفرض تداريب مغلقة، بعد اشتباك منخرطين خلال الحصة التدريبية لمساء الجمعة. وعلى مستوى آخر، وافق اللاعب الشاب وليد الصبار ، خلال الأسبوع الماضي، على تمديد عقده مع الرجاء لأربع سنوات إضافية، بعدما كان قد عبر عن رفضه للصيغة الأولى للعقد الذي اقترحه المكتب المسير. ويعد الصبار من العناصر الواعدة داخل القلعة الخضراء، كما أنه يعد لاعبا أساسيا بالمنتخب الوطني الأولمبي. وفي مقابل ذلك، فسخت إدارة الرجاء عقود ثلاثة لاعبين، عجزوا عن إقناع المدرب كرول. ويتعلق الأمر بكل من محمد أمين أقماري وأشرف لكويرح وزكرياء بلمعاشي، ومكنتهم من فرص البحث عن فرق أخرى يجدون فيها فضاء مناسبا لتفجير مهاراتهم. ولعب أقماري وبلمعاشي الموسم الماضي معارين لفريق يوسفية برشيد في إطار الشراكة الموقعة بين الفريقين، بينما احتفظ المكتب المسير بأشرف لكويرح رفقة الفريق الأول، وشارك في بعض اللقاءات المعدودة، دون أن يترك بصمته داخل المجموعة الرجاوية. وكان المكتب المسير قد فسخ أيضا عقدي كل من خالد العسكري، لرفضه الاستمرار مع الفريق، والذي يحتمل أن يحط الرحال بمدينة الجديدة، وأحمد شاغو وصلاح الدين العقال، اللذين وقعا لفريق الكوكب المراكشي.