إيقاف عصابة خلقت الرعب بفاس في الوقت الذي كان «م.خ» يتجه لعمله عبر سيارته هونداي اعترض طريقه عصابة ضمنها فتاة تقوم بعملية تمويه أصحاب السيارات حيث تم تكبيله من اليدين والرجلين وتعنيفه إلى أن فقد الوعي ليتجهوا صوب مدينة فاس، حيث اقترفوا سلسلة من السرقات في مختلف أنحاء المدينة بلغت 10 عمليات من سرقة هواتف نقالة وحقائب يدوية للنساء؛ وذلك بتاريخ 11/7/2015، أي تاريخ وصولهم لمدينة فاس، مما خلق الرعب بالمدينة فتجندت لهم المصلحة الولائية للشرطة القضائية التي -بتنسيق مع المنطقة الأولى فاسالمدينة ومن خلال الكاميرات المثبتة- وضعت كمينا للعصابة التي اعتقلت في حالة تلبس وهي تقوم بعملية جديدة، حيث تم إيقاف عناصر العصابة المكونة من «لمياء.ع»من مواليد 1980 بمدينة البيضاء وكل من «حميد.ج» من مواليد 1987 بمولاي يعقوب ثم «السعيدي.ح» من مواليد 1995 بمولاي يعقوب كلهم من ذوي السوابق العدلية. وقد تم تقديم أفراد هذه العصابة للعدالة بتهم تكوين عصابة إجرامية واعتراض سبيل المارة واستعمال ناقلة ذات محرك أثناء الليل للسرقة. جريمة قتل شنيعة هزت مدينة صفرو بتاريخ 5/6/2015 اهتزت ساكنة صفرو لجريمة قتل بشعة ذهب ضحيتها الحاج محمد السربوت الذي يعتبر بشهادة الجميع من أطيب خلق الله بالمدينة. وحسب رئيس فرقة الأبحاث بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن فاس، العميد الممتاز عبد العزيز الصويري، فإن هذه الجريمة كانت بمثابة لغز محير، الشيء الذي جعل أصابع الاتهام تحوم حول الزوجة الحاجة عائشة مومن. يقول العميد الممتاز إنه بالتاريخ المذكور تقدمت امرأة مسنة وهي تحمل أثار الضرب والجرح والكسر على مستوى اليد اليمنى إلى مداومة أمن صفرو لتبليغ عن قتل زوجها والاعتداء عليها داخل مسكنها الذي هو عبارة عن فيلا بوسط المدينة. مباشرة، انتقلت المصالح الأمنية بتنسيق مع المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن فاس للقيام بالمعاينات الضرورية ليتضح أن الهالك قد تعرض لضرب والجرح بواسطة سلاح أبيض وأن الهدف كان هو السرقة خاصة وأن الأسرة تعتبر من بين الأسر الميسورة بمدينة صفرو. في بداية التحقيق، حامت الشكوك حول الزوجة في ضلوعها في ارتكاب الفعل الإجرامي خاصة وأنها لم تستطع إفادة عناصر الأمن حول طبيعة الاعتداء الذي تعرضت له رفقة زوجها خاصة بعدما تأكد أن أثار الحمض النووي الخاص بها هو نفسه الذي تم رفعه بالقماش والسلك الكهربائي الذي تم تكبيل الهالك به. إلا أن العميد الممتاز عزيز الصوري من خلال البحث وتعميقه، ونظرا للبنية الجسمانية للمرأة، ثم السن حيث يفوق عمرها 76 سنة مقابل القوة الجسمانية للهالك، لا يمكن أن تكون القاتلة. وحتى إذا كانت هذه الفرضية فهناك شريك. بعد خروجها من المستشفى، تمت إحالتها على محكمة الاستئناف بفاس في حالة سراح ليتقرر بعد ذلك إحالتها على المصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن فاس لمواصلة البحث وتعميقه. ومن خلال البحث، ركز العميد على المحيط العائلي، وبتنسيق مع القسم التقني للمديرية العامة للأمن الوطني، تم تشخيص سلسلة هاتف الهالك بعد يومين من سرقته؛ لذلك تم تحديد الشخص بالهوية الكاملة ومقر سكناه الذي لم يكن سوى مدينة صفرو بالقرب من فيلا الهالك. الانتقال إلى مدينة صفرو من طرف فرقة الأبحاث، أسفر عن إيقاف الضنين الأول «م.ش» من مواليد 1996 تلميذ بالتكوين المهني وقريبه «ص.ر» القاصر من مواليد 1996، حيث اعترفا بالمنسوب إليهما تلقائيا وتمت إعادة تشخيص الجريمة بالتفاصيل التي ذكرها وأن الهدف الأساسي كان هو السرقة، حيث استوليا على مبلغ 13 ألف درهم و4 هواتف نقالة من الطراز الممتاز. وتم تقديمهما للعدالة صباح يوم السبت بتهمة السرقة والقتل. إيقاف مروج مخدرات في إطار الحملة التطهيرية التي سطرها والي أمن فاس، خلال شهر رمضان، لمحاربة المخدرات، قامت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن فاس، من خلال فرقة محاربة المخدرات، بحملة تمشيطية على مستوى المدينة العتيقة والأحياء المجاورة لها، حيث تمكنت من إيقاف 10 مروجين للمخدرات. وبتنسيق مع المنطقة الأولى فاسالمدينة تمت مداهمة وكر لمروجي المخدرات باجنان السويسري، حيث تم حجز كمية مهمة من المخدرات مادة الكيف 100 كلغ ومادة الشيرا 3 كلغ. كما تم إيقاف مساعدي الرأس الكبيرة وهما «م.م» من مواليد 1989 بدون سوابق عدلية و»ع.أ» من مواليد 1980 له سوابق في الاتجار بالمخدرات. ولازال البحث جريا على الرأس المدبر لهذه العصابة زالذي فتحت مذكرة بحث في حقه. وقد تم تقديم المعتقلين للعدالة.