حدد فريق الوداد البيضاوي يوم 14 يوليوز المقبل موعدا لاستئناف تداريبه استعدادا للموسم الرياضي المقبل 2015/2016، حيث ستنطلق في المرحلة الأولى بمركب الحاج محمد بن جلون، قبل تجمع بإيفران إلى غاية 22 من نفس الشهر، ومن ثم السفر يوم 24 يوليوز إلى البرتغال. وسيعاني الفريق من غياب العديد من لاعبيه الملتزمين مع الفريق الوطني الأولمبي المقبل على مواجهة تونس برسم التصفيات المؤهلة أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل 2016 ( أصباحي والكرتي والحارس بنعاشور والهجهوج والمترجي والحسوني). ورغم محاولات المكتب المسير للفريق منع الجامعة للسماح للاعبيه بالمشاركة في التربص الإعدادي والالتحاق بعدها بالفريق الأولمبي، إلا هذا الطلب قوبل بالرفض. وسيستغل الوداد تواجده بالبرتغال لإجراء العديد من المباريات الودية قبل مواجهة نادي العين الإماراتي في مباراة السوبر يوم 13 غشت القادم. وعلى مستوى آخر، أجل المكتب المسير اتخاذ أي إجراء بخصوص اللاعبين المعارين الذين عادوا إلى الفريق والبالغ عددهم 10 لاعبين إلى حين عودة المدرب توشاك من عطلته، خاصة بعد الطلبات العديدة من العديد من الأندية التي تريد الاستفادة من خدماتهم، إلى جانب رغبة اللاعبين أنفسهم في اللعب كأساسيين ولو بفرق أخرى. ومعلوم أن الوداد لم يكرر تجاربه السابقة بالتعاقد مع العديد من اللاعبين حيث اكتفى لحد الساعة بالتعاقد مع محمد أوناجم من شباب خنيفرة والحارس زهير العروبي من الدفاع الجديدي الذي مازال لم يكمل إجراءات تعاقده. وعلى نفس المستوى، لم يحسم اللاعب هشام العمراني في بقائه بالوداد وتجديد عقده بعد أن اعتبرت إدارة الوداد أن مطالبه تعجيزية، وفي انتظار قرار العمراني النهائي، حوّل الفريق وجهته نحو لاعب أولمبيك خريبكة جواد الينيق. ومن جهة أخرى، مازال الفريق الأحمر مصرا على انتداب لاعب الفتح الرباطي ابراهيم البحري المعار لنادي الصفاقسي التونسي لتعويض الرحيل المحتمل للغابوني إيفونا. وكان فريق الرجاء قد عرض على الفتح لاعبه لكناوي و120 مليون سنتيم مقابل التخلي عن البحري وهو ما رفضه الفتحيون، في الوقت الذي قدم فيه الوداد مبلغ 300 مليون سنتيم، لتبقى كلمة الحسم للاعب في اختيار الفريق الذي يرغب في اللعب له.