كشف «المكتب الوطني الإسباني للإحصاء» أن «فاطمة» و»محمد» يهيمنان على الأسماء التي يختارها الأجانب المقيمون في إسبانيا لمواليدهم الجدد. فعلى مستوى الإناث، تم اختيار اسم «فاطمة» أكثر من 18 ألف مرة على مواليد أسر مغربية مقيمة في إسبانيا، يليه اسما «ماريا» و»إلينا»، اللذان يطلقانهما الرومانيون على حوالي 12 ألف و10 ألف مولود على التوالي. في حين كان الاسم الرابع الأكثر شعبية هو «خديجة»، حيث اختاره المغاربة لحوالي 8300 مولودة جديدة. وتنتمي الأسماء الخمسين الأولى لدول أخرى أبرزها أوكرانيا، المملكة المتحدة، بولندا، إيطاليا، البرتغال، كولومبياوبلغاريا. وفي ما يخص أسماء الذكور، يظل «محمد» الاسم الأكثر شهرة في أوساط الأجانب المقيمين في إسبانيا، إذ تم إطلاقه على حوالي 60 ألف مولود مغربي، وقرابة 2400 مولود من أصول جزائرية. واحتل المغاربة أيضا المرتبتين الثانية والثالثة من خلال اسمي «أحمد» و»سعيد» بحوالي 15 ألف و9500 اختيار جديد لكل منهما على التوالي. وبدرها عرفت قائمة الأسماء الخمسين الأكثر انتشار في تسمية المواليد الذكور في أوساط الأسر الأجنبية المقيمة بإسبانيا حضور عدد من البلدان الأخرى من باكستان، السنغال، إيطاليا، المملكة المتحدة، أوكرانيا، بلغاريا، روسياوالبرتغال. علما أن الجالية الأجنبية الأكثر حضورا في المجتمع الإسباني هي الرومانية تليها المغربية فالبريطانية.