استدعى محمد فاخر، مدرب المنتخب الوطني للمحليين أربعة أسماء من المنتخب الوطني الأول لدعم منتخبه في مباراته المقررة يومه الاثنين، برسم أولى مباريات ذهاب الدور الإقصائي المؤهل لنهائيات أمم إفريقيا للاعبين المحليين (شان)، المقررة مطلع السنة المقبلة برواندا. وقرر فاخر الاستعانة بخدمات كل من محمد أبرهون وعبد الرحيم الشاكر ومحسن ياجور ومحمد أولحاج، بعدما رافقوا المنتخب الوطني الأول في مباراته أمام المنتخب الليبي يوم الجمعة، برسم تصفيات أمم إفريقيا 2017. وستخوض العناصر المحلية مساء يومه الاثنين مباراة قوية أمام المنتخب التونسي بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، ابتداء من الساعة الثامنة ليلا. ويوم 18 يونيو سيلتقي المنتخبان الليبي والتونسي بذات المركب، ابتداء من الساعة العاشرة ليلا، على أن تجري المباراة الثالثة بين أبناء المدرب فاخر والمنتخب الليبي يوم 21 يونيو في العاشرة ليلا. ويراهن أبناء فاخر على تحقيق نتيجة الانتصار من أجل تعزيز فرص التأهل لأول في تاريخ الكرة المغربية إلى نهائيات أمم إفريقيا للمحليين، خاصة وأن المنتخب الوطني يضم أسماء بإمكانيات تقنية كبيرة، وقادرة على تحقيق الانتصار أمام المنتخب التونسي، الذي يبقى من الأقطاب الكبرى للكرة الإفريقية، وسبق له أن توج بلقب النسخة الثانية من هذه البطولة، تحت قيادة المدرب التونسي سامي الطرابلسي. وأخضع فاخر اللاعبين المحليين لتجمعين تدريبيين بمدينة الجديدة، ركز فيهما على الجانبين البدني والتكتيكي، بغاية الوصول إلى أعلى درجات الانسجام، ودخول غمار هذه التصفيات بشكل آمن. واعتبر فاخر في لقاء إعلامي سابق أن مبارتي تونس وليبيا تشكلان تحديا كبيرا أمام العناصر الوطنية. لأن المنتخب التونسي يضم خيرة لاعبي نسور قرطاج، والذين يتشكلون في غالبيتهم من لاعبي الترجي والنجم والنادي الإفريقي، والذين يكونون الأضلاع الكبرى للكرة السمراء، مما يعني أن تونس تمتلك منتخبا يفرض التعامل معه باحتياط كبير، فيما يتوقع أن يكون المنتخب الليبي خصما عنيدا، لأنه حقق نتائج لافتة رغم عدم الاستقرار الأمني بالبلاد.