أعرب السويدي لينارت يوهانسون، الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، عن اعتقاده بأن الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) يمكن إصلاحه بعد استقالة السويسري جوزيف بلاتر، التي رحب بها . وقال يوهانسون، في تصريحات نشرتها صحيفة «أفتونبلادت» أمس الأربعاء، إنه يأمل في أن يتولى النجم البرتغالي السابق لويس فيغو أو مايكل فان براغ، رئيس الاتحاد الهولندي للعبة رئاسة الفيفا. وأعلن فيغو وفان براغ انسحابهما من الانتخابات على رئاسة الفيفا، وذلك قبل أسبوع واحد من إجراء الانتخابات، التي أسفرت الجمعة الماضي عن فوز بلاتر بفترة ولاية خامسة، قبل أن يعلن الثلاثاء استقالته داعيا إلى عقد اجتماع استثنائي للجمعية العمومية (كونغرس) للفيفا من أجل اختيار من يخلفه في المنصب. وقال يوهانسون (85 عاما)، الذي خسر أمام بلاتر في الانتخابات على رئاسة الفيفا في 1998: «هذا يمكنه أن يعيد ثقة الناس في كرة القدم». وأوضح يوهانسون أن استقال بلاتر «كانت القرار الصائب، لا يمكن أن يكون للفيفا رئيس يثير صافرات الاستهجان بمجرد ظهوره أمام الناس». وأشار يوهانسون إلى فان براغ، الذي يتمتع «بالخبرة والصدق والوضوح والاستقامة» كما وصف فيغو بأنه «رجل صادق»، لكنه أشار إلى أن «فان براغ يمتلك الخبرة والكفاءة اللازمة». وقال فيغو مباشرة بعد استقالة بلاتر، إنه يوم جيد للفيفا ولكرة القدم، التغيير قادم أخيرا، قلت يوم الجمعة إن هذا اليوم سيأتى عاجلا أم آجلا، ها هو قد جاء. أما فان براغ فقد اعتبر استقالة بلاتر أمر جيد لكرة القدم، وإنه نبأ جيد.