أقدم مجهولون في منطقة ليساسفة في الدارالبيضاء، على الاعتداء على كلب، حين عمدوا إلى فقء عينه وخياطة فمه وتعذيبه بطريقة وحشية جدا. تطوعت الطبيبة البيطرية «كوثر الكوهن» لمعالجة الكلب، اختارت له اسم «راي»، قبل أن تتبنى حالته عدد من المنظمات العالمية المتخصصة في الدفاع عن حقوق الحيوان على رأسهم الجمعية الفرنسية association comme chiens et chats، مع تكليف ثلاثة محاميين لرفع دعوى قضائية ضد الجناة المفترضين. هذا، و قد تم تأسيس صفحة على الموقع الإجتماعي تحمل اسم «la justice pour RAY « وصلت الى حدود 6500 عضوا مشاركا.. وقد جاء من خلال فكرة الصفحة تنظيم مسيرة من أجل الكلب «راي»، وهي المسيرة التي ذكر مسيرو الصفحة إنها تأتي للفت الانتباه أيضا لباقي الحيوانات التي تعامل بوحشية في المغرب من نظير الكلاب الضالة والقطط والحمير.... وغيرها. وفي سياق المسيرة والتضامن مع «راي» دعت جمعية «Comme chiens et chats للتضامن مع الكلب المغربي غير أن تخوفات تطفوا على المراد بحيث يمكن للجمعية الفرنسية ألا تصل للمبتغى بسبب كونها فرنسية ولا يخول لها القانون طلب ترخيص بشأن الوقفة. وتجدر الإشارة إلى أن الكلب « راي « الذي أنقذت حياته، بات أشهر كلب في المغرب، بعد أن حشدت حملة دولية التضامن معه العديد من الأشخاص لإنقاذه، وهي نفسها الحملة التي تدفع على المواقع الإجتماعية، من أجل الوصول إلى المعتدين عليه ومحاسبتهم.