كشفت دراسة عيادية أجريت في أمريكا كفاءة العقار الطبي الموجه «بالبوسيكليب» الذي تنتجه مختبرات فايزر الأمريكية، في وقف انتشار مرض سرطان الثدي المتقدم الأكثر شيوعا. وتبين أن هذا العقار، إذا ما أعطي مع المضاد الهرموني فولفسترانت، قادر على وقف نمو المرض خلال تسعة أشهر، مقابل ثلاثة أشهر فقط للعلاج الهرموني، بحسب نتائج هذه الدراسة التي أجريت على 521 مريضة في المرحلة الثالثة من سرطان الثدي. وقال الطبيب دون ديزون الخبير في الجمعية «لدى النساء المصابات بسرطان متقدم في الثدي، لاحظنا إمكانية وقف نمو المرض وتأخير الحاجة الى العلاج الكيميائي لأشهر عدة بمجرد تناول أقراص من هذا الدواء». ويؤدي هذا العقار إلى تعطيل أنواع من البروتينات تساهم في انتشار السرطان. وأشار الباحثون الى ضرورة متابعة البحث لتحديد ما إذا كان هذا العقار قادرا على إطالة أعمار المصابات بالمرض. ولم تظهر أعراض جانبية لهذا العقار سوى على 2.6 % من المريضات، وهي غالبا اضطرابات في الدورة الدموية. وكانت سلطات مراقبة الأدوية والأغذية الأمريكية أعطت الضوء الأخضر في فبراير الماضي لتوزيع هذا العقار واستخدامه بالتزامن مع العقارات الهرمونية لدى النساء المصابات بسرطان متقدم في الثدي تساهم الهرمونات في انتشاره.