اختير فيلم «لمزيد من البريق» لمخرجته أمينة ساعدي لتمثيل المغرب في المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم القصير بتيزنيت,في دورته الأولى التي ستنطلق في 21 يناير القادم ضمن 16 فيلما ستتنافس للفوز بالجوائز الثلاث للمهرجان وهي: الجائزة الكبرى للمهرجان، جائزة لجنة التحكيم، وجائزة الجمهور. وكانت مصادر إعلامية مختصة قد كشفت أن إدارة المهرجان قد استقبلت 95 فيلما قصيرا من مختلف مناطق العالم، من أوروبا، أفريقياو اسيا و أمريكا.. فتمت مشاهدتها جميعها و تصفية بعضها إلي ستة عشر (16) فيلما سيتم اعتمادها في هذه التظاهرة السينمائية التي ستعقد لأول مرة بتزنيت و ذلك بقصر الثقافة. كما أنها قد أعلنت (الإدارة) أن هذه الدورة تشكل، أولا، فرصة للمتتبعين والمهتمين بالشأن السينمائي، لتبادل الأفكار والإطلاع على ما جد في عالم الفن السابع، بخلق جسر للتواصل المباشر مع مخرجين ومبدعي الافلام الأجنبية، وثانيا الاستفادة من التجارب الدولية، والدفع بالمهتمين بالحقل السينمائي بالمغرب نحو الابداع في فن الفيلم القصير كنوع مستقل. كما يشكل المهرجان فرصة للمساهمة في الترويج للمدينة والجهة على المستوى الدولي، وكذا المساهمة في تنميتها ثقافيا، اجتماعيا، سياحيا، واقتصاديا. ويتوزع طاقم «لمزيد من البريق» بين فرنسيين ومغاربة حيث قامت بإنتاج الفيلم رشيدة ساعدي. وقام بالتصوير دافيد مورلين دوفي. مونتاج سهام الإدريسي، ووضع الموسيقى روبين بولي. بينما تلعب دور البطولة الممثلة الفرنسية سيلفي دوكريس، والممثل المغربي محمد نظيف. ويظهر من لائحة الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية أن لجنة الاقتناء الأولي للأفلام التي توصلت بها إدارة المهرجان، قد اعتمدت توجه التنوع الفني والثقافي من خلال اختيار 16 فيلما من 16 دولة، ويتعلق الأمر ب «شظايا طفولة صامتة» لنيكولا فورنييه (كندا)، «إرشادات» لكونسطا نتيوس ايلوريديس (اليونان)، «امتحان في القسم» لدانييل كاسيلا (إيطاليا)، «الطاحونة» لرامي كوديه (لبنان)، «لمزيد من البريق» لأمينة ساعدي (المغرب)، «كاميرا» لجوليوس مورنو (نيجيريا)، «حداد على لقلاق سعيد» للمخرجة ايلين هوفر (سويسرا)، «قبل الحرب» لجاريد كاتسيان (الولاياتالمتحدةالأمريكية)، «ركض جدة ركض» لنيكولاس فون اوتمان (ألمانيا)، «اوريا» لزيكا فريرا (البرازيل)، «يا مسافر وحدك» لشادي حسين أبو شادي (مصر)، «قصة حياتي» لبيير فريير( فرنسا)، ‹ «الفينقيين» لميكاليف كريس (مالطا)، «حكاية سها» لرامز الغول (فلسطين)، «طفلة صامتة» لجيسبير كليفيناس(السويد)، و «حياة ممات» للمخرج التركي بساك محنات (تركيا). يذكر أيضا أن الفعاليات المتنوعة التي يتضمنها المهرجان، إقامة ندوة صحفية مع مخرجي الافلام لمناقشة هذه الابداعات السينمائية.