تدخل مجموعة من أفراد قوات المارينز الأمريكية لفض أعمال شغب قام بها مجموعة من الجنود المغاربة والبلجيكيين والهولنديين. قد يبدو الأمر جديا حسب الصور التي نشرتها قيادة العمليات الخاصة بمناورات «الأسد الإفريقي»، لكن الحقيقة أن الأمر يتعلق بتمرين على أساليب التدخل في حال وقوع عمليات شغب، من أجل استعادة السيطرة وفرض الأمن والنظام دون اللجوء لاستعمال السلاح. وكان الجنوب المغربي قد شهد متم الأسبوع الماضي اختتام المرحلة الثانية من مناورات «الأسد الإفريقي» في نسختها ال 15، والتي تعتبر الأضخم في تاريخ إفريقيا. وعرفت نسخة هذه السنة مشاركة حوالي ثلاثة آلاف فرد موزعين على عناصر من القوات المسلحة الملكية المغربية وقوات المارينز الأمريكية، ووحدات من الجيش الألماني والبريطاني والتونسي والموريتاني والسنغالي، إلى جانب عناصر من القوات الهولندية والبلجيكية. وتميزت هذه المرحلة باستعمال طائرات حربية والقيام بتداريب عسكرية باستخدام الرصاص الحي، وتمارين لفض الاشتباكات وأعمال الشغب، كما تم تقديم مساعدات طبية لساكنة المناطق المجاورة لمركز المناورات.