انطلقت يوم الثلاثاء وإلى غاية نهاية الشهر الحالي ، فعاليات مهرجان الألوان في نسخته الثامنة التي دأبت على تنظيمه جمعية المواهب للتربية الاجتماعية بمكناس. وتميز اليوم الأول من هذه التظاهرة الثقافية التربوية والفنية، بانطلاق ورشات الجداريات ، وافتتاح معارض الدورة السابعة لكل من دار الشباب محمد الخامس بالمدينةالجديدة وقاعة المعهد البلدي للموسيقى وساحة نيم كما أعطيت انطلاقة معرض قافلة المواهب الذهبية بساحة نيم. ومساء نفس اليوم، كان الأطفال وشباب وأطر جمعية المواهب وضيوفهم على موعد مع حفل الافتتاح الرسمي بحضور فعاليات جمعوية وثقافية وشخصيات مهتمة بالتنشئة الاجتماعية وممثلي وسائل الإعلام الوطنية والمحلية، لتقديم برنامج الدورة الذي ستتخلله فقرات فنية وموسيقية . وستعرف باقي أيام المهرجان استمرار ورشات الجداريات وتنظيم مائدة مستديرة حول « الفن التشكيلي آلية من آليات تنمية مكناس الكبير « ، وعرض أشرطة فيديو، منها وثائقي حول احتفالات الجمعية بالذكرى 50 على تأسيسها، ووثائقي حول تاريخ مهرجان الألوان وكرنفال استعراضي يجوب أهم شوارع المدينة. كما ستنظم أنشطة فنية للأطفال المتخلى عنهم بالعش بمستشفى محمد الخامس. وكما جرت العادة سيتم إنجاز اللوحة الجماعية من قياس 2/2 تساهم فيها ساكنة المدينة بساحة نيم التي تحتضن في ذات الوقت مسابقة يتبارى فيها الأطفال وتلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية المشاركة بساحة نيم بحمرية. هذا وسيسدل الستار عن فعاليات المهرجان بتنظيم حفل الاختتام بقاعة المؤتمرات بالقصر البلدي مع تكريم شخصيات في مجال الإبداع والفن وتوزيع شواهد تقديرية وجوائز على المشاركين والمتبارين. ويعتبر مهرجان الألوان، الذي دأبت على تنظيمه جمعية المواهب للتربية لاجتماعية بمكناس ،الأول من نوعه وطنيا، ويسعى المنظمون الذين عقدوا لقاء صحفيا لتسليط الضوء على فعالياته ،إلى أن يتسع مجاله ليشمل الجهة ولم لا الوطن كله. تجدر الإشارة الى أن المنظمين للمهرجان عازمون على الاستمرار وإنجاح هذه التظاهرة على الرغم من لا مبالاة المسؤولين لهذه التظاهرة في الوقت الذي يدعمون جمعيات لا وجود لها إلا في الأوراق وتستفيد من منح وتوفر لها كل الإمكانيات.