تم، بعد صلاة ظهر يوم الخميس بالرباط، تشييع جثمان الجنرال دو كور دارمي المرحوم عبد العزيز بناني، في موكب جنائزي مهيب تقدمه الأمير مولاي الحسن. وبعد صلاتي الظهر والجنازة بمسجد الشهداء بالرباط، نقل جثمان الراحل إلى مثواه الأخير بمقبرة الشهداء حيث ووري الثرى، بحضور أفراد أسرة الفقيد، وعدد من مستشاري جلالة الملك، ورئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، وعدد من أعضاء الحكومة، ورئيس مجلس المستشارين محمد الشيخ بيد الله، والجنرال دو كور دارمي بوشعيب عروب المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية، والجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان قائد الدرك الملكي، والجنرال عبد الكريم اليعكوبي مفتش الوقاية المدنية، وعدد من قادة الأحزاب السياسية، وضباط سامون وشخصيات سامية مدنية وعسكرية. إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي،اعتبر أن الجنرال بناني أبلى البلاء الحسن داخل المؤسسة العسكرية منذ أن كان طالبا، مضيفا في تصريح لموقع «فبراير.كوم» أنه كانت تجمعه بالراحل علاقات صداقة وود ومحبة منذ 25 سنة. واعتز لشكر بلقاء سابق مع بناني، وقال لشكر بأمر مغفور له الحسن الثاني قام مجموعة من البرلمانيين بزيارة للصحراء، وكان المسؤول عن الرحلة، الجنرال بناني، موضحا أنهم تفقدوا كل شيء، وكان معهم في كل المواقع التي زاروها، بما فيها تلك المواقع الصعبة، موضحا أنه اكتشف الطيور التي تستجدي الماء بصعوبة من كف جندي. وأضاف لشكر أنه كان يلتقي مع الجنرال بناني في لقاءات عدة، خاصة، في المناسبات الوطنية.