المحطة الأخيرة من الدوري الاحترافي تشكل بالنسبة للوداد البيضاوي مناسبة للاحتفال بلقب البطولة، بعد أن توج بطلا للمغرب قبل نهاية الدوري بجولة واحدة، والمباراة التي تجمع الوداد ولوصيكا سيطفي عليها الطابع الاحتفالي على اعتبار أن الفريقين المتباريين حسما مصيرهما، الأول توج بطلا، والثاني فاز بلقب الوصيف، وبذلك يكون الوداد ولوصيكا ضمنا المشاركة في عصبة الأبطال الافريقية والمباراة التي تجمعها ستكون فرصة لتقديم منتوج كروي راق يرقى إلى انتظار الأعداد الغفيرة التي ستحج إلى. مدرجات الملعب وفي مستوى قيمة الفريقين المتوجين بلقبي البطل والوصيف. المركز الثالث المؤهل إلى المشاركة في كأس الكاف تتبارى عليه ثلاثة فرق، يتقدمها الكوكب المراكشي برصيد 46 نقطة، والذي سيستقبل أولمبيك آسفي المثقل بالهموم والمشاكل، بعد إقالة المدرب يوسف فرتوت بداعي التعثرات المتلاحقة، حيث حصد الفريق خمس خسارات متتالية، ويتطلع إلى إيقاف نزيف الهزائم، وختم الموسم الكروي بنتيجة ايجابية، لكن خيار الكوكب هو الفوز لكسب تأشيرة المشاركة في المنافسات الإفريقية. حظوظ المغرب التطواني في انتزاع بطاقة المشاركة في كأس الكاف مازالت قائمة، ذلك أن رصيده يصل إلى 45 نقطة، وخياره الوحيد صنع الانتصار خارج الديار على حساب اتحاد الخميسات الذي يخوض آخر مباراة له بالدوري الاحترافي، لكن مصير المغرب التطواني الذي يشارك في دور المجموعتين لعصبة الأبطال ليس بين أقدام لاعبيه، حيث عليه الانتصار وانتظار تعثر الكوكب. الفتح الرباطي المتموقع في الصف الخامس برصيد 44 نقطة يعلق آمالا كبيرة للمشاركة للمرة الثانية على التوالي في منافسات كأس الكاف، بعد خروجه منها قبل ثلاثة أسابيع من قبل الزمالك المصري، ولكن حظوظه تبدو ضعيفة على اعتبار أن فريق الفتح مطالب بالفوز على حسنية اكادير بملعب مولاي الحسن بالرباط، وانتظار تعثر الكوكب المراكشي والمغرب التطواني وحلول هذه المعادلة تبقى صعبة بالنسبة للفتح الرباطي. وعلى مستوى أسفل الترتيب مازال الصراع ثنائيا بين شباب الحسيمة وشباب خنيفرة من الافلات من مخالب النزول، وبما أن الفريقين متساويان من حيث الرصيد (29 نقطة)، فإن الخيار الوحيد أمامهما هو صنع الفوز خلال الجولة الأخيرة، وهو خيار يبدو سهلا، إذا ما استحضرنا امتياز الاستقبال، ذلك أن شباب الريف يستضيف الدفاع الجديدي، فيما يستقبل شباب خنيفرة الرجاء البيضاوي، وفي حالة فوز الفريقين المعنيين بالنزول للفوز، فإن مصيرهما سيتحدد بالاحتكام للنسبة الخاصة التي تجعل الكفة تميل لفائدة شباب الحسيمة باعتباره حقق الفوز على شباب خنيفرة خلال مرحلة الذهاب بهدف نظيف، فيما تعادل الفريقان في مباراة الاياب بهدف لمثله وبذلك يكون مصير الفريق الزياني ليس بين أقدام لاعبيه كما أكد ذلك المدرب كمال الزواغي، فيما اعتبر المدرب عزيز العامري بأن الجماهير الريفية ستحفز اللاعبين على الفوز وسترفع من معنوياتهم لتحقيق البقاء. البرنامج السبت 23 ماي المغرب الفاسي - النادي القنيطري................................س 17 شباب الحسمية - الدفاع الجديدي.................................س 17 نهضة بركان - الجيش الملكي.......................................س 17 شباب خنيفرة - الرجاء البيضاوي.................................س 17 اتحاد الخمسيات - المغرب التطواني.............................س 17 الأحد 24 ماي الفتح الرباطي - حسنية اكادير......................................س 17 الكوكب المراكشي - أولمبيك آسفي................................س 17 الوداد البيضاي - أولمبيك خريبكة.................................س 18