عبرت الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالمحمدية، عن استنكارها وتنديدها بسلوك المسؤولين داخل المجلس البلدي، والذي يرمي إلى رهن المرافق العمومية وتسخيرها لتصفية الحسابات السياسية. وأوضح بيان للكتابة الإقليمية، توصلت الجريدة بنسخة منه، أنه وفي في سياق تعبئتها واستعدادها لخوض عدد من الاستحقاقات التنظيمية والسياسية، وعلى رأسها عقد دورة المجلس الإقليمي الموسع الذي سيترأس أشغاله الأخ الكاتب الأول للحزب، والذي يعد موعدا مؤسسا لأفق اشتغال حزبنا في المرحلة المقبلة؛ وبعد استكمال جميع الإجراءات والترتيبات التنظيمية والقانونية واللوجستيكية المتعلقة بهذا الاستحقاق التنظيمي، يقول البيان، " تفاجأنا ومعنا عموم المناضلات والمناضلين برفض رئاسة المجلس البلدي للمحمدية الترخيص لنا باستغلال قاعة العروض بمسرح عبد الرحيم بوعبيد، بحجة أن المرفق محجوز من طرف مؤسسات خاصة، الشيء الذي اضطرنا إلى التحري بعمق في الموضوع، حيث تأكد لنا أن المرفق لا يعرف أي حجز من أي جهة كانت، في هذا التاريخ، وهذا ما يؤدي بنا إلى التساؤل عن الدوافع الحقيقية وراء ذلك، خصوصا أنه يتزامن مع حملة شرسة يقودها عدد من نواب الرئيس والموظفين المحسوبين على حزبه لأجل الإطاحة بلوائح مناضلينا داخل الفدرالية الديمقراطية للشغل في انتخابات اللجن الثنائية" وأمام كل هذا، أجمعت الكتابة الإقليمية في خلاصة لنقاشها على: * الاستنكار والتنديد بسلوك المسؤولين داخل المجلس البلدي للمحمدية والذي يرمي إلى رهن المرافق العمومية، وتسخيرها لتصفية الحسابات السياسية، * تحميل السلطات الإقليمية مسؤوليتها في الحرص على تطبيق القانون وحماية المؤسسات الجماعية من كل شطط أو توظيف غير موضوعي، * التنديد بالتدخل السافر لبعض نواب الرئيس في إفساد عملية الترشيح لانتخاب اللجن الثنائية عبر الضغط على عدد من الموظفين وتهديدهم إن لم يتراجعوا عن قرار ترشيحهم ضمن لوائح معاكسة لتوجه نقابي موال لطرف معين.