بعد مرور أسبوع على اختفاء الطفل حمزة الدحماني بمدينة عين بني مطهر، تمكنت المصالح الأمنية بمدينة وجدة مساء يوم الجمعة 16-05-2015 ، من فك لغز الاختطاف الذي شغل الرأي العام المحلي الذي كان يتابع عن كثب تطورات هذه الجريمة التي هزت ساكنة المدينة، مصادر الجريدة أفادت أنه و قبل يومين من عملية ايقاف المتورطين تم العثور على سيارة من نوع رونو 18 بيضاء اللون و التي استعملت في عملية الاختطاف حيث تم من خلالها الاهتداء الى تحديد مكان تواجد الخاطفين الذين كانوا يكترون غرفة باحد المنازل بحي السلام بمدينة وجدة و بعد مراقبة دقيقة و رصد لتحركات افراد العصابة تم التعرف على الجناة و التسلل الى داخل المنزل ليتم ايقاف الفتاة القاصر ج / د رفقة ل / ح و العثور على الطفل حمزة ، بعد ذلك تم نصب كمين آخر من أجل ايقاف باقي المتورطين و بعد تطويق العناصر الأمنية و معها عناصر من الشرطة القضائية بمدينة وجدة للمنزل تم إيقاف ح / د رفقة خليلها ل /ص ليتم نقل الجميع الى ولاية أمن وجدة لاستكمال إجراءات البحث حيث تم وضع القاصر تحت المراقبة القضائية فيما تم وضع باقي الموقوفين تحت الحراسة النظرية . تجدر الاشارة الى أن الأبحاث الأولية تمت بتنسيق مع عناصر الشرطة القضائية الولائية لمدينة وجدة و بتوجيهات من والي ولاية أمن وجدة و مصلحة مراقبة التراب الوطني تحت اشراف النيابة العامة بمحكمة الاستئناف دون أن ننسى الدور الكبير الذي لعبته العناصر الأمنية بمفوضية الشرطة بعين بني مطهر في فك شفرة الاختطاف الذي رجحت من اول يوم فيه على أن أسبابه تعود لتصفية حسابات عائلية ، الجريدة كانت حاضرة لحظة وصول الطفل المختطف و عائلته بمنزله الكائن بحي الفيضان الذي تقاطرت عليه أفواج المهنئين الذين جاؤوا و بعفوية لتهنئة اسرة الدحماني على سلامة ابنها و عودته الى احضان والديه دون ان يتعرض لأذى و لتطوى معها فصول قضية شغلت الرأي العام و تناسلت حولها السيناريوهات بإحالة المتهمين على أنظار محكمة الاستئناف بوجدة بتهم الاختطاف ، احتجاز طفل قاصر و طلب فدية .