يعقد النادي الرياضي المكناسي جمعا عاما استثنائي يوم الثلاثاء 25 يناير 2011، ويتضمن جدول أعمال الجمع بعد التحقق من الصفات وحصر لائحة رؤساء الفروع وباقي أعضاء المجلس الإداري، تقديم التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما، ثم استقالة مكتب المجلس وانتخاب رئيس ومكتب جديدين. وحسب إدارة المجلس فإن سبعة ترشيحات تقدمت للسباق لمنصب الرئاسة، تم سحب واحد منها لصاحبها أحمد الطاهري أحد المنعشين الاقتصاديين بالمدينة، ليبقى التباري بين ستة أعضاء من المجلس الإداري الحالي بينهم ثلاثة في مكتبه، وهم الكاتب العام للمجلس محمد بلماحي، واللاعب الدولي السابق حمادي حميدوش، ورئيس فرع ألعاب القوى أحمد فونيني. أما الآخرون فهم رئيس فرع كرة القدم عبدالمجيد أبو خديجة وأعضاء المجلس الإداري بالصفة والحاج الطاهري وكريم الزاهر. ويتابع الرأي العام الرياضي بالمدينة باهتمام كبير السجال الدائر بين المناصرين والمعارضين لأحقية هذا أو ذاك لتولي قيادة السفينة الرياضية للأومنيسبور من خلال برنامج واضح المعالم، وتعاقد مع الفروع الكوديمية يرتكز على الشفافية والمشاركة في القرارات لإرجاع الروح والثقة التي فقدتها الرياضة المكناسية إذ أصبح المؤقت هو سيد الميدان.