أقامت ودادية المدربين مساء أول أمس الاثنين حفلا تكريميا على شرف الإطار الوطني، الحسين عموتة، مدرب الفتح الرياضي الرباطي المتوج قاريا، رفقة المدير التقني للفريق والناخب الوطني السابق حسن مومن بأحد فنادق الدارالبيضاء، وبحضور العديد من الأطر والمدربين والمسيرين واللاعبين الدوليين القدامى وكذا الأسماء البارزة التي سجلت حضورها القوي على الساحة الوطنية والدولية. ومن بين الأطر الوطنية التي حضرت حفل تكريم ربان الفتح عموتة، زملاءه المريني، سعيد الصديقي، عبد المالك العزيز، هشام الإدريسي، عبد الرزاق خيري، نجيب الحنوني، نور الدين حراف، الطاهر الرعد، عزيز العامري، عبد الخالق اللوزاني، فؤاد الصحابي، أنيس، سعيد الخيدر، أحمد خونا، جواد الميلاني، جمال السلامي، رشيد الطاوسي، حسن أوغني، إلى جانب مصطفى الحداوي وحميد احميدوش، المعطي خراز، نور الدين النيبت، خالد الأبيض، بصير صلاح الدين، عروبة، محمد لبصير، عبد الله السطاتي، وعدد من المسيرين، كعبد السلام حنات رئيس فريق الرجاء البيضاوي ورئيس الوداد عبد الإله أكرم، الوالي العلمي العضو الجامعي، حكيم دومو رئيس الكاك، رشيد عزمي، الرئيس السابق لفريق النهضة السطاتية، محمد العلالي، المسير السابق لفريق شباب المحمدية، رفقة صديقه محمد النصيري، محمد امجيد، الرئيس السابق لجامعة التنس، إلى جانب السيد بلافريج، وهو أحد مسؤولي فريق الفتح الرياضي الرباطي، الذي كان بمنصة التتويج. كانت الإدارة واللجان التقنية وأعضاء ودادية المدربين، أيضا، حاضرة في هذا الحفل، الذي كان مناسبة للقاء الوجوه الرياضية والإعلامية، في شخص عبد العزيز أنيني، المدير التقني بعصبة الدارالبيضاء الكبرى، رفقة زميله صالح موتيب المكلف بتكوين الشبان والجيل القادم من اللاعبين، بيهي اللاعب السابق للفريق الدكالي، الدفاع الجديدي، وأحد الأطر التقنية بعصبة عبدة دكالة، الحاج عبد الرحمان السليماني، أحد الوجوه الكروية التي أعطت الشيء الكثير للكرة الفاسية والرجاوية، الحاج العربي كورة.. الذين كانوا إلى جانب رئيس الودادية السيد عبد الحق رزق الله (ماندوزا) رفقة أعضاء فريق الراك، ومن بينهم الحكم السابق السيد جرير. وقد افتتح الحفل بكلمة ترحيبية من طرف الزميل بلعيد بويميد، الذي كان ينشط هذا اللقاء، مبرزا من خلال المناسبة، قيمة التتويج ورمزية تكريم المحتفى به الحسين عموتة.. ليتناول الكلمة، رئيس الودادية السيد عبد الحق رزق الله (ماندوزا) الذي طلب من الجمع قراءة الفاتحة ترحما على أرواح أسماء رياضية كبيرة غادرتنا إلى دار البقاء، منها الجديدي، الذي توفي السبت الماضي بتارودانت، وهو أحد مدافعي المنتخب الوطني لسنة 1961 ، والذي لعب لألوان فريق الرجاء البيضاوي، وكذا المرحوم الناخب الوطني السابق عبد الله بليندة والمرحوم محمد الخراطي، الذي درب العديد من الأندية الوطنية واللاعب السابق لرجاء بني ملال والطاس. بعد ذلك ذكر بالمجهودات التي قام بها الحسين عموتة والانجازات التي حققها رفقة فريق الفتح إلى جانب الدور الكبير الذي تقوم به الإلادارة التقنية للفريق الفتحي، وكذا المساندة والدعم للمسيرين الذين وفروا كل الأجواء والإمكانيات والضروريات، التي ساعدت الفريق في إنجاح مشواره القاري، وكذا الظفر بلقب كأس العرش، كما أضاف ماندوزا في كلمته «المدرب المغربي قادر على تقديم العطاء الجيد والارتقاء إذا ما وجد المناخ السليم». وقد قدمت أول هدية وتذكار للسيد بلا فريج من طرف الودادية، سلمها له ممثلا الرجاء والوداد والسيد هشام لخليفي، المدير العام لراديو مارس والإطار الوطني سعيد الخيدر. وقد قدم بلافريج كلمة شكر من خلالها الودادية حول هذه الالتفاتة تجاه الفتح وتجاه الإطار الوطني عموتة حول ماقام به من إنجازات وعمل متواصل، متمنيا لباقي الأندية الوطنية المزيد من التألق. الجائزة الثانية للمدير التقني حسن مومن، قدمت له من طرف عبد الرحمان السليماني والحاج العربي كورة وحميد احميدوش والقيدوم عبد الله السطاتي. أما جائزة المحتفى به الحسين عموتة، فقد قدمت من طرف كل من النصيري، رشيد عزمي، صلاح الدين بصير، رشيد الطاوسي، خالد الأبيض، الوالي العلمي، مصطفى الحداوي، هشام الإلادريسي عبد المالك العزيز الفائز بلقب بطولة الخريف رفقة شباب ايت ملول، وقد صرح المدرب الحسن عموتة للجريدة أن هذا التكريم هو تكريم لكل الأطر الوطنية التي تشتغل، وتواصل عملها الجاد، مؤكدا أن المدرب الوطني قادر على تحقيق كل الإنجازات إن وفرت له الظروف الملائمة، مع إعطائه كامل الصلاحية للقيام بعمله في جو احترافي محترم، كما هو موجود داخل فريق الفتح الرياضي الرباطي.