وهو يتحدث عن مشاكل فريق شباب الريف الحسيمي، بعد هزيمته القاسية أمام الجيش الملكي برسم الدورة 29 من البطولة الاحترافية، أرجع مدرب الفريق الحسيمي، عزيز العامري، مشاكل فريقه إلى دكة الاحتياط. وقال العامري إن فريق شباب الريف الحسيمي لم يقم بانتدابات قوية وبالشكل المطلوب، «وهذا ما جعلني أجد صعوبة في تدوير الفريق، وإيجاد البدلاء في الوقت المناسب. لقد وجدت نفسي مضطرا لإشراك اللاعب السعيدي رغم إصابته، ونفس الشيء بالنسبة للاعب الرعدوني، الذي كان غائبا منذ أسبوعين. والأهداف كلها سجلت علينا كانت بسبب ضعف لياقتهما البدنية والغياب الذهني.» واعتبر المدرب السابق للمغرب التطواني، والذي حققه معه لقبين للبطولة الوطنية، أن غياب الحلول في دكة الاحتياط من أكبر المشاكل التي تؤثر على المدرب، وتحد من اختياراته، وبالتالي تجعله غير قادر على المناورة، مضيفا أن «هذه الحالة لا نجدها عند فرق كثيرة، ومنها فريق الجيش الملكي.» أما بخصوص مستقبل الفريق الحسيمي ضمن قسم الكبار، فقد أكد العامري أن «الأمر متوقف على نتيجة مباراتنا ضد فريق الدفاع الحسني الجديدي، والتي لا خيار لنا فيها غير الانتصار، وبذلك فمصيرنا بين أيدينا في الدورة 30 «. يذكر أن عزيز العامري تولى مهمة تدريب شباب الريف الحسيمي، خلفا للمدرب مصطفى مديح، في شهر فبراير الماضي، غير أن النتائح المحققة لم تكن في مستوى الطموح، ما جعل الفريق مهددا بالسقوط إلى القسم الثاني. ومن المتوقع أن ينهي العامري مشواره مع الفريق الحسيمي بعد نهاية الموسم الجاري، حيث ينتهي العقد الذي يربط الطرفين، خاصة وأنه توصل ببعض العروض من عدة أندية مغربية.