تنظم مؤسسة "مغرب تصدير" والغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب وغرفة التجارة والصناعة "باري إيل دو فرانس"، يومي 20 و21 ماي الجاري بباريس، منتدى للشراكة المغربية الفرنسية. وأفاد بلاغ للمنظمين، يوم الجمعة، أن هذا المنتدى الذي يأتي بعد النجاح الذي حققه سابقه، المنعقد في الدارالبيضاء العام الماضي، يروم تمكين المقاولات في البلدين من ربط شراكات تجارية، تكنولوجية وصناعية، وتنمية مختلف مسالك التعاون الثلاثي الأطراف، المغرب- فرنسا-إفريقيا. وأوضح أن هذه التظاهرة التي تدعمها وزارة التجارة والصناعة والاستثمار والاقتصاد الرقمي بالمغرب ووزارة التجارة الخارجية والتنمية الدولية بفرنسا، ستجمع مسيري مقاولات مغربية وفرنسية ومسؤولين في مراكز عليا بالمؤسسات الاقتصادية الرئيسية للبلدين. وتابع أن المنتدى سيتمحور حول الشراكة، الاستثمار والمبادلات التجارية، وسيتيح فرصة للتبادل بين المسيرين من خلال لقاءات مستهدفة وتنظيم العديد من الورشات القطاعية والندوات الموضوعاتية. وذكر المصدر، أن فرنسا، القوة الخامسة عالميا، تعد الشريك الاقتصادي الأول للمغرب (أزيد من 40 مليار درهم من الواردات)، كما تشكل نقطة انطلاق نحو أوربا بالنسبة للمقاولات المغربية . وأشار إلى أنه من أجل منح دينامية للعلاقات الاقتصادية بين البلدين ولتسليط الضوء على إمكانيات المغرب كمنطقة هامة بالنسبة لإفريقيا، انتقت مؤسسة "مغرب تصدير" والغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب، حوالي 80 مقاولة مغربية مرشحة لعقد شراكات مع المقاولات الفرنسية في المجالات الاستراتيجية، خاصة منها الفلاحة والصناعة الغذائية والبناء والأشغال العمومية والبنيات التحتية والسيارات والطيران والسكك الحديدية وتكنولوجيا الإعلام والصحة والبيئة المستدامة. وسيحتضن منتدى المغرب - فرنسا "قرية للخبراء" يقدم فيها مختصون أجوبة عن مختلف الإشكاليات المتصلة بالتمويل والتشريع والعقار والنقل واللوجستيك وغيرها، كما ستنظم ندوات وورشات قطاعية على هامش اللقاءات الثنائية، ينشطها خبراء من البلدين، مع مساهمة مختلف الشركاء المؤسساتيين، أضف إلى ذلك تنظيم زيارات في ختام المنتدى. وفضلا عن ذلك ستتيح هذه المبادرة الفرصة للمستثمرين المغاربة، لزيارة مواقع صناعية وأخرى خاصة بالخدمات اللوجيستية وأصناف أخرى من المقاولات العاملة في القطاعات التي ينصب اهتمامهم عليها.