رئيسا غاناوساحل العاج يجريان محادثات بشأن نزاع حدودي بحري قال متحدث باسم الوسيط الدولي كوفي عنان إن رئيسي ساحل العاجوغانا اجريا محادثات في جنيف الاثنين بشأن نزاع حدودي بحري جمد عمليات التنقيب عن النفط في منطقة متنازع عليها. وكانت محكمة دولية قضت الشهر الماضي بأن من حق غانا استمرار العمل في مشروع نفطي قبالة الساحل حجمه 4.9 مليار دولار في المنطقة ولكن فرضت حظرا على أي عمليات تنقيب جديدة. واعتبر حكم المحكمة الدولية لقانون البحار ومقرها هامبورج ايجابيا بالنسبة لغانا وشركة تولو النفطية البريطانية التي تقود كونسورتيوم لتطوير حقل تين. وقالت الرئاسة في ساحل العاج إن الرئيس الحسن واتارا غادر أبيدجان أمس الأحد لإجراء محادثات مع نظيره الغاني جون دراماني ماهاما والتي يتوسط فيها عنان الأمين العام السابق للأمم المتحدة. وقال متحدث باسم مؤسسة كوفي عنان في جنيف «السيد عنان سيرأس المحادثات.» ورفض ذكر تفاصيل المناقشات ولكنه قال إن الجانبين قد يصدران بيانا اليوم الاثنين. إنقاذ 400 شخصا من بنغلاديش وميانمار بعد جنوح مركبهم قبالة سواحل شمال غرب إندونيسيا أعلن رئيس وكالة البحث والانقاذ بإقليم آتشيه شمال جزيرة سومطرة الإندونيسية أن العناصر التابعة للوكالة تمكنت اليوم الاثنين من إنقاد 400 شخصا من ميانمار وبنغلادش بعد أن جنح مركبهم قبالة سواحل اقليم اتشيه الواقع شمال جزيرة سومطرة ، الواقعة شمال غرب الأرخبيل الإندونيسي. وأوضح المسؤول الإندونيسي، في تصريح للصحافة، أن فرق الانقاذ تدخلت اليوم لإنقاذ 400 مهاجر من بورما وبنغلادش كانوا على مركب يوشك على الغرق قبالة سواحل اقليم اتشيه». وأضاف أن سفنا اخرى تنقل مهاجرين قد تكون على وشك الوصول الى الضفاف الاندونيسية، مشيرا إلى أن الصيادين يساعدون السلطات في القيام بدوريات في المياه قبالة اقليم اتشيه. وقال إن حوالي ألف مهاجر جلهم من أقلية «الروهينغا» من ميانمار نقلوا الى مراكز للإيواء حيث يتلقون العناية الطبية، مبرزا أن المهاجرين غير الشرعيين الذين تم إنقاذهم كانوا يستقلون قاربين خشبيين توقفا في عرض البحر قبالة السواحل الإندونيسية بعد أن نفد منهما الوقود. أستراليا تخصص مبلغا إضافيا قدره 450 مليون دولار لمكافحة الإرهاب أعلن رئيس الوزراء الأسترالي، توني أبوت، اليوم الثلاثاء، أن بلاده ستخصص مبلغا إضافيا قدره 450 مليون دولار أسترالي (318 مليون أورو) لمكافحة الإرهاب على أراضيها، وتعزيز إمكانات أجهزة الاستخبارات. وقال أبوت أثناء عرضه الميزانية السنوية لبلاده، إنه «لمكافحة الإرهاب على أراضينا وردع الأستراليين عن ارتكاب أعمال إرهابية في الخارج، علينا ضمان توافر الموارد الكافية لدى أجهزتنا الأمنية، وكذلك وسائل مواجهة التهديدات المتطورة المواكبة للتقدم التكنولوجي». وأضاف «لمنع الإرهاب علينا استهداف طرق التجنيد التي تعتمدها المنظمات المتشددة ولاسيما عبر الانترنت»، معلنا تخصيص مبلغ 450 مليون دولار أسترالي إضافي لهذه الأنشطة في السنة المالية المقبلة (1 يوليوز 2015 - آخر يونيو 2016).