وزعت رسالة تحذيرية للمصورين الموجودين قرب المقر الملكي في ساندرينغهام، الذي انتقل إليه دوق ودوقة كامبريدج، يوم الأربعاء الماضي، مع طفليهما، تضمنت دعوة لوسائل الإعلام إلى احترام خصوصية العائلة، على ما أفادت هيئة «بي بي سي». وكتب المسؤول الإعلامي للأمير وليام وزوجته كايت في رسالة نشرتها «بي بي سي»: «إننا نجدد المطالبة بوضوح بوقف المضايقات وانتهاك الخصوصية». وأضافت الرسالة «حصل في السابق عدد من الانتهاكات لخصوصية العائلة المالكة، تسبب بأهمها مصورون محترفون يستخدمون أجهزة تصوير». وقد غادر وليام وكايت، الأربعاء، قصر كنسينغتون، مقر إقامتهما اللندني، مع ابنتهما شارلوت البالغة من العمر 4 أيام، وابنهما جورج البالغ 21 شهرا. وانتقلت العائلة للعيش في دارة أنمر هال الراقية في قصر ساندرينغهام بمنطقة نورفولك شرق انجلترا. وبعد ساعات قليلة على ولادة الأميرة شارلوت، السبت، وقف وليام وكايت التي حملت المولودة الجديدة، أمام عدسات المصورين على مدخل المستشفى بهدف إشباع نهم وسائل الإعلام. ومن غير المتوقع ظهور الأميرة الصغيرة، واسمها الكامل شارلوت اليزابيث ديانا، مجددا أمام عدسات الكاميرا قبل مراسم عمادها. ويبدي وليام (32 عاما) وكايت (33 عاما) حرصا خاصا على خصوصيتهما، كما لا يتوانيان عن استخدام الحزم لفرض احترام رغبتهما في تربية أطفالهما بعيدا عن عدسات الكاميرا.