شهدت مدينة الرباط حادثة سير أول أمس الاثنين مابين سيارة تقودها امرأة وقاطرة التراموي، وتعتبر هذه الحادثة الثالثة من نوعها، فهذه الحادثة التي وقعت بساحة العلويين بشارع علال بن عبدالله، لم تخلف خسائر في الأرواح، اللهم بعض الخسائر الخفيفة المتعلقة بالسيارة وخسائر أخرى في الواجهة الأمامية لقاطرة الترامواي. لقد خلف الحادث هلعا وخوفا كبيرا في نفسية سائقة السيارة، وتجمهر عدد كبير من المواطنين أمام هذا النوع الجديد من الحوادث التي لم تألفها ساكنة الرباط، كما هرع رجال الشرطة لعين المكان للقيام بالواجب ومحاولة تيسير عملية المرور، لأن الحادثة تسببت في اختناق مهول في عملية المرور والسير. وأكد شهود عيان أن صاحبة السيارة كان مسموحا لها بالمرور، نظرا لأن الإشارة الضوئية كانت خضراء لكي تجتاز السكة الحديدية الخاصة بالتراموي الذي كان يقوم برحلات تقنية تجريبية، في حين صرح البعض أن رجال الحراسة، الذين يتواجدون بقرب الممرات التي تقطع السكة الحديدية للتراموي، لوحوا لها بإشارة الوقوف ولم تكترث بهم.