ينتظر ثمانية أجانب وإندونيسي تنفيذ أحكام الإعدام رميا بالرصاص في سجن نوساكمبنغان في اندونيسيا خلال الساعات المقبلة. ورغم الإدانات الدولية والدعوات للعفو عن المدانين التسعة من استراليا والبرازيل ونيجيريا والفيليبين واندونيسيا في قضايا مخدرات، يبدو أن جاكرتا مصرة على تنفيذ أحكام الإعدام خلال الساعات المقبلة. وبحسب القوانين الاندونيسية، يحق للمدانين التسعة، ثمانية رجال وامرأة، الاختيار بين الجلوس أو الركوع أو الوقوف قبل رميهم بالرصاص. وستوضع علامة على ثيابهم بالحبر الأسود للإشارة إلى قلوبهم، الأهداف الأساسية لفرقة من 12 رجلا ستنفذ الحكم. وفي حال بقي المدان على قيد الحياة، يطلق أحد رجال الأمن رصاصة على رأسه من مسدس.وتنفذ اندونيسيا أحكام الإعدام في سجن نوساكمبنغان الواقع في جزيرة قريبة من جاوا حيث العاصمة، ويخضع لحراسة مشددة منذ الإستعمار الهولندي. وينقل المدانون بالإعدام دائما إلى نوساكمبنغان. ويجدر على السلطات إبلاغهم بتنفيذ الاحكام قبل 72 ساعة على الاقل. وفور حصول ذلك، يوضع المدانون في سجون انفرادية. وفي حال كانوا من الأجانب، تبلغ حكوماتهم بالإعدام الوشيك. وقبل ساعة واحدة من تنفيذ الحكم، يتجمع 12 شرطيا تلقوا تدريبات في المكان ويتخذون مواقعهم على بعد خمسة إلى 10 أمتار من الموقع المحدد للمحكومين. يعمد أحد الضباط إلى منحهم كل بندقية برصاصة، إلا أن ثلاث رصاصات فقط حية والأخرى فارغة، وبالنتيجة لا يمكن معرفة من أطلق الرصاصة القاتلة. وليس معروفا حتى الآن عدد فرق الإعدام التي ستشارك في تنفيذ الأحكام بحق المدانين التسعة أو كيف سيتم تقسيمهم إلى مجموعات. ويمنح المدانون أيضا ثلاث دقائق مع رجل دين قبل أن يضع الضابط إشارات الحبر الاسود على ثيابهم فوق القلب. وبعد ذلك يحمل قائد فرقة الاعدام سيفا، فيصوب الرجال ال 12 بنادقهم، من ثم يطلقون الرصاص حين ينزل السيف.