الداودي يخل بشروط المنافسة الشريفة بلغنا مِن مصادر من بين المتنافسين للظفر بعمادة كلية الحقوق عين السبع بالدار البيضاء، والتي اصبح منصبها شاغرا منذ 20 مارس الماضي، أن أحد المترشحين الذي هو بالمناسبة وافد جديد على الكلية قادما إليها من المحمدية، أنه استعمل علاقته بأحد زملائه السابقين من أجل طلب توسط هذا الأخير لدى زوجته الوزيرة من حزب رئيس الحكومة من أجل التدخل لدى وزير التعليم العالي لصالحه. وبالفعل حسب مجموعة من المصادر فقد تم استقباله من طرف وزير التعليم العالي ووعده بالمنصب، وهو ما أكده المرشح نفسه للعديد من زملائه، مما أثار موجة من السخط والغضب في صفوف المترشحين السبعة على المنصب، نظرا لهذا التدخل الاستباقي للوزير حتى قبل تشكيل لجنة الانتقاء حسب القانون. الوردي يستعمل المسطرة لتأديب طبيبة عادت وزارة الصحة لمباشرة المسطرة التأديبية في حق طبيبة أخرى متخصصة في أمراض النساء والتوليد، بعدما تم ضبطها تفحص المرضى داخل عيادة خاصة هي في ملكية طبيبة عامة، والحال أن المعنية بالأمر هي معيّنة بمستشفى برشيد، لكنها ومنذ شهر شتنبر من سنة 2013، أي وعلى امتداد 19 شهرا، كانت تتقدم بشهادات طبية، تجيز لها الاستفادة من إجازة مرضية، في حين كانت تمارس مهنة الطب بالعيادة الخاصة التي ضبطت بها. وهي حالة جديدة "لهجران" أطباء وزارة الصحة للمستشفى العمومي مقابل العمل بالعيادات الخاصة. يحدث أمام أعين المسؤولين بالصحة أقدم أحد الموظفين بمستشفى مولاي يوسف بالرباط على فتح مركز للتشخيص الطبي بمركز النور بحي يعقوب المنصور بالرباط من خلال تغيير ملامح مركز صحي الى مركز للتشخيص الطبي، وعين فيه أطباء وممرضات وإداريين وقام بإنجاز صفقات تجهيزه دون علم المسؤولين وموافقتهم، وتم كل ذلك في سرية تامة لكن سرعان ما انكشف امره. حيث قام بصرف عدة ملايين دون تأشير أو موافقة من المسؤولين.