عقدت اللجنة المؤقتة المكلفة بتسيير شؤون جامعة سباقات السيارات بقاعة الاجتماعات بمركب محمد الخامس يوم السبت الماضي لقاء تواصليا مع رجال الإعلام وممثلي الأندية. وخصص هذا اللقاء للحديث حول هذه الرياضة، والآفاق المستقبلية لرياضة سباق السيارات، وكيفية الخروج من الوضعية المؤقتة . وأشار رئيس اللجنة، كمال الهجهوج إلى أنه يسعى جادا، وبتعاون مع الأندية والجهات المعنية، إلى الخروج من وضعية المؤقت، وتشكيل مكتب مديري قانوني ومنتخب وإعادة هذه الرياضة لسكتها الصحيحة. وأضاف أن كل من يستعمل مطبوع الجامعة حاليا من خلال المراسلات، أو أي نشاط رياضي، فهو يعتبر غير قانوني ويعمل في إطار غير شرعي، سواء كان جمعية أو ناديا، مادام يتواجد بعيدا وغير منضوي تحت لواء اللجنة المؤقتة، التي أوكلتها الوزارة هذه المهمة لتسيير شؤون جامعة سباق السيارات لغاية عقد الجمع العام. كما طالب من الجميع الجلوس لطاولة الحوار، لأن تدخل الوزارة جاء بهدف إصلاح ما يمكن إصلاحه مع إعادة ترتيب الأمور ورأب الصدع. بين الأعضاء الجامعيين السابقين الذين اختلفوا في مفترق الطرق. وأوضح الهجهوج أنه سيطالب من الجمعيات تقديم ملفاتها في الموعد المحدد، وسيكتفي بما تم إيداعه ولو كانت هناك أربعة جمعيات فقط، حتى يتسنى له العمل مع إعداد أشغال الجمع العام لانتخاب مكتب جامعي قانوني، ولا يعتبر بعد ذلك بأي شيء آخر، احتراما وتطبيقا للقانون. كما أكد على أنه سيطالب بوضعية الحسابات المالية من طرف المسيرين السابقين الجامعيين، مع تسلمه المفاتيح لمقر الجامعة المغلق منذ سنتين، مع تسلمه ايضا الملفات وكل الوثائق الرسمية. وحدد الهجهوج يوم 6 يونيو موعدا للجمع العام الاستثنائي، أما الجمع العام الانتخابي فسيعقد يوم 27 يونيو.