منذ شهور وساكنة مدينة أزرو تعاني الأمرين جراء التأخر اللامبرر في إتمام تهيئة أهم شارع بالمدينة، خصوصا مع ما يشكله من أهمية اقتصادية وتجارية وإدارية بالنسبة للساكنة وللوافدين عليها وكذا بالنسبة للتجار وأصحاب المقاهي ومحلات التغذية والراجلين وأصحاب السيارات. فالوضعية الحالية للشارع الرئيسي بالمدينة، والذي يعتبر الممر الحيوي بين مدخل المدينة من إقليمالحاجب تجاه وسطها وإلى باقي مدن الأطلس المتوسط وتافيلالت، تثير التساؤلات. فالأشغال متعثرة بالشارع والحفر منتشرة مع تصاعد للأتربة والغبار بسبب عمليات الترقيع المتواصلة. واللافت في وضعية هذه الأشغال أنه خصصت لها اعتمادات مالية مهمة ،ومع ذلك لم تعف الساكنة من الآثار السلبية الناتجة عن التأخر الحاصل ، ومن ثم يترقب الجميع إتمام الأشغال لإعفاء السكان والتجار وكذا الوافدين على المدينة من عناء المشاكل المترتبة عن بطء الأشغال والمماطلة من طرف المشرفين على المشروع. ويذكر أن برمجة إعادة تهيئة شارع الحسن الثاني كانت قد قررت منذ سنة 2010 خلال ولاية العامل الأسبق كريم قسي لحلو ، ورغم مرور ولايتين أخريين لعاملين آخرين فإن الأشغال مع بداية الولاية الحالية لاتزال تعرف نفس البطء مما خلف امتعاضا وقلقا للسكان .فهل ستتحرك الجهات المعنية لإصلاح ما أفسده التماطل والتأخير ؟