في اجتماعها الأخير بمراكش .. الفيدرالية الوطنية لجمعيات الآباء والأمهات تطالب الوزارة والمجلس الأعلى للتربية والتكوين بإشراكها في إبداء الرأي والاقتراح في قضايا التربية والتكوين

بعد نقاش جاد ومسؤول لمختلف النقط الواردة في الاجتماع العادي للمكتب الوطني للفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب المنعقد بمراكش يومي 10 - 11 أبريل 2015، ثمن المكتب الوطني: التنسيق القائم مع الهيئات الوطنية للإدارة التربوية «»الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب - الجمعية الوطنية لمديري الثانويات بالمغرب والجمعية الوطنية للحراس العامين والنظار ومديري الأشغال بالمغرب» والشركة المبرمة مع الجمعية البلجيكية أكو كومينكاسيون حول برنامج »تفكيك الأحكام المسبقة في الوسط المدرسي« مع التأكيد على ضرورة تعميم التجربة في باقي الأقاليم والجهات، أيضا الشراكة المبرمة مع »كير المغرب« ومؤسسة الشرق الأدنى بخصوص مشروع «»ليد»« حول المساءلة الاجتماعية في التربية - المشاركة في المرافعة الدولية بمعية عدد من الجمعيات والمنظمات الوطنية والدولية حول إشكالية خوصصة التعليم بالمغرب - المشاركة والمساهمة في تأطير عدد من المناظرات والندوات الوطنية والدولية حول قضايا التربية والتكوين ببلادنا - الخرجات الاعلامية المميزة لعضوات وأعضاء المكتب الوطني في مختلف وسائل الاعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية - كما ثمنت الأنشطة التي نظمتها الفروع الاقليمية والجهوية »فرع مراكش نموذجا«.
وقرر المكتب في نفس اللقاء رفع عدد من المذكرات الموضوعاتية لوزارة التربية الوطنية والمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي قصد إبداء الرأي والاقتراح في مختلف قضايا التربية والتكوين ومختلف المشاريع الاصلاحية الآنية والاستراتيجية تنظيم ندوة وطنية حول ظاهرة العنف في الوسط المدرسي خلال شهر ماي القادم . وطالب بتسريع وتيرة هيكلة وتجديد الفروع الاقليمية والجمعوية في أفق عقد المؤتمر الوطني الثاني..
وقد افتتحت أشغال هذا الاجتماع العادي بقراءة الفاتحة ترحما على أرواح التلميذات والتلاميذ ومؤطريهم ضحايا حادثة السير الصادمة والمؤلمة التي وقعت بضواحي مدينة طان طان صبيحة يوم الجمعة 10 أبريل 2015 وتعزية أسرهم.