على هامش اليوم الدراسي حول الإعلام الإلكتروني بجهة سوس ماسة درعة المنظم من طرف المديرية الجهوية لوزارة الاتصال بالجهة والنقابة الوطنية للصحافة المغربية والإتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية ومجلس جهة سوس ماسة درعة تم التوقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين مجلس هذه الجهة والنقابة الوطنية للصحافة المغربية. وتهدف هذه الاتفاقية الموقعة بين الطرفين من طرف كل من عبد الله البقالي الكاتب العام للنقابة الوطنية للصحافة المغربية وإبراهيم الحافيدي رئيس مجلس جهة سوس ماسة درعة إلى تطوير الصحافة عموما بكل أنواعها الورقية والمسموعة والمرئية و الإلكترونية. فضلا عن تنظيم دورات وورشات تكوينية لفائدة الصحافيين والمراسلين في عدة مجالات تهم مهنة المتاعب من أجل الرقي بالمهنة أخلاقيا وتقنية ومهارة حتى تكون في مستوى الرهانات المنتظرة والتحديات التي تفرضها حاليا عدة إكراهات في زمن التسابق على اقتناص الخبر بأكبر سرعة ممكنة لكن بمهنية دقيقة واحترافية عالية. كما تروم الاتفاقية الرقي بتنظيم الجائزة الثانية للصحافة على مستوى هذه الجهة التي تعد ثاني جهة بالمغرب تشرف سنويا على هذا الاستحقاق الذي يشجع على التنافس الشريف بين مختلف الصحفيين والمراسلين الممثلين لمختلف المنابر الإعلامية من أجل الرقي أيضا بأدائهم الصحفي على كافة المستويات. وحسب كلمة المدير الجهوي لوزارة الاتصال مصطفى جبري فإن نتائج هذه الاتفاقية وكذا اليوم الدراسي ستكون لها آثار على الجسم الصحفي بهذه الجهة ومردودية عالية في إطار التأطير والتكوين المستمر الذي وضعته المديرية ضمن أولويات أجندتها،ولاسيما أن عمليات التكوين يشرف عليها أساتذة متخصصون في المجال الإعلامي والقانوني ببلادنا. لهذا فالمبادرة عموما، يضيف جبري،تشكل حلقة مهمة للدفع بالحقل الإعلامي الجديد ببلادنا إلى الأمام لكن بمهنية ومصداقية وأخلاقيات المهنة كما تنص على مدونة الصحافة التي من المنتظر المصادقة عليها رسميا لأن هذه الشروط الأساسية في مهنة المتاعب هي التي تميز الغث من السمين فيما يقدم للقارئ والمشاهد والمستمع من مواد صحفية مختلفة.