أقدمت مواطنة بأحد أحياء البرنوصي على الانتحار بعد أن سقطت من سطح عمارة من أربعة طوابق يوم السبت 11 أبريل 2015. المواطنة التي لا يتجاوز عمرها 23 سنة خلفت وراءها طفلتين صغيرتين كانت قد غادرت بيت زوجها متوجهة إلى بيت أسرتها قبل أيام. وعادت إلى بيتها وحيدة بعد أن تركت طفلتيها ببيت أسرتها لتفاجأ هذه الأخيرة بانتحار ابنتها بعد سقوطها من سطح العمارة. وأكدت مصادر من عين المكان أن الضحية تظهر على جثتها علامات التعنيف ما يفتح عدة أسئلة حول حقيقة سقوطها من أعلى هذه العمارة،وهل هي التي رمت بنفسها؟ أم أن هناك أسبابا أخرى؟ واستغربت نفس المصادر من موقف السلطات الأمنية بالبرنوصي التي اكتفت بالحضور ومعاينة الضحية وهي جثة هامدة ملقاة على الأرض دون أن تستدعي أقرب الناس لها وهو زوجها للدائرة الأمنية وفتح تحقيق في الحادثة بدعوى أن يوم السبت لا يوجد أي عنصر أمن بالدائرة رغم أن الحادثة أدت إلى الموت، فقط نقلت الجثة إلى مستودع الأموات في انتظار التشريح الطبي الذي من خلاله ستعرف الأسباب المؤدية إلى الموت. هذا وقد طالبت فعاليات حقوقية نسائية بالدار البيضاء بفتح تحقيق في هذه الحادثة التي أدت إلى وفاة هذه الأم الشابة، ومن غير المستبعد أن تنصب نفسها طرفا مدنيا في القضية.