نظمت المدرسة المغربية لعلوم المهندس، يوم الخميس 02 أبريل 2015 ، منتدى وطنيا شمل محور الرباط - الدارالبيضاء -مراكش ، عرف مشاركة عدد مهم من الشركات متعددة الاختصاص، تعلق الأمر بأنظمة التشغيل - المكننة-المجال الصناعي - البناء ، وكذا الهندسة المدنية ...وذلك بهدف استعراض وتبيان الطرق الموصلة لفرص الشغل المتاحة مباشرة بعد التخرج، وكذا تسليط الضوء على الشروط المواكبة للتداريب أو التمارين الصيفية. و شمل هذا المنتدى المنظم بأحد فروع المدرسة المغربية لعلوم المهندس بالدارالبيضاء، طلبة السنة الرابعة و السنة الخامسة، و المتخرجين الذين يبحثون عن فرص الشغل. و ما ميز هذا اللقاء هو احتضانه لورشات عملية أشرفت عليها أطر جمعت ما بين الخبرة و الدراية و القدرة على التواصل ، منها ورشة خصصت لشرح وتقديم ما يمكن أن يميز المتخرج ، و بالتالي تصبح عملية توظيفه جد ميسرة بالنظر لمؤهلاته العلمية . و تضمن المنتدى ، أيضا، موائد مستديرة للنقاش وإعطاء مختلف الشروحات للمتخرجين أو الذين في طور التخرج في أفق تسهيل ولوج عالم الشغل، وبالأساس الانخراط في العمل الجماعي بعد التوظيف كفريق عمل و بالتواصل مع كل عناصر هذا الفريق الذي سيصبح المتخرج فردا منهم أو مسؤولا عنهم، كل حسب مسؤوليته، مع التوضيح للطالب المهندس المتخرج كيفية اختيار المهنة حين يجد نفسه أمام مفترق الطرق ، خصوصا بالنسبة للمميزين. و تضم مجموعة المدارس المغربية لعلوم المهندس محور الرباط - الدارالبيضاء - مراكش 5000طالب، و وصل عدد المتخرجين ،منذ فتح أبوابها، إلى ما يفوق 10000متخرج أغلبهم في الاعلاميات ،حصل 80 %منهم على شغل بينما البقية فضلت متابعة دراستها العليا داخل أو خارج الوطن. و تمتاز الدراسة، حسب العروض المقدمة، بالمواكبة البيداغوجية و تلقين الدروس التطبيقية و النظرية و الوقوف على أسباب تعثر كل طالب و تقديم الدعم و الفروض بعد معالجة العوامل المتسببة في أي تعثر في أي مادة من المواد التي تدرس، علما بأن المؤسسة ، يضيف أحد المتدخلين في الورشات ، تعتمد على أساتذة مغاربة من ذوي الكفاءات، بالاضافة إلى أساتذة أجانب . هذا وعبرت مجموعة من الطلبة والطالبات الذين حضروا أشغال المنتدى، عن ارتياحهم لمختلف الشروحات و التوضيحات التي أنارت لهم طريق المستقبل ، يقول بعضهم ، «حيث فتحت لنا باب الأمل والتيقن أن الحلم بغد مهني مميزغير بعيد، فقط ينبغي الاستمرار في نفس النهج المبني أساسا على الاجتهاد والمثابرة المتواصلين»٫