توج اللاعب المغربي أمين أوهاب بطلا لدوري الصحراء الذي احتضنته أكاديمية موندير للتنس والذي بلغت قيمة جوائزه عشرة آلاف دولار. أمين أوهاب المصنف في المرتبة 336 عالميا والمرتبة الخامسة خلال الدوري، منح الإشارات القوية الأولى منذ انطلاق التنافس على اللقب راسما الطريق نحو لقبه الثالث لهذا الدوري الذي حضرته أسماء من المستوى الجيد. أوهاب وفي مرحلة جد متقدمة من مراحل هذا الدوري الدولي، استطاع أن يفوز على الفرنسي مارتي جافيي المصنف سابعا في سبورة الدوري بجولتين لصفر (3 - 6) و (3-6). الإنتصار على الفرنسي ماكسيم، منح للبطل المغربيمفتاحا ذهبيا ليفتح باب النهاية ليجد نفسه وجها لوجه أمام فرنسي آخر، ويتعلق الأمر بماكسيم حامو المصنف ثالثا في الدوري والمصنف في المرتبة 304 عالميا . الفرنسي ماكسيم وخلال مشوراه الإقصائي أرسل هو الآخر، رسالات متعددة عنوانها الكبير أنه جاء إلى الدارالبيضاء ليعود باللقب، والنتائج التي حصل عليها في مختلف مراحل الإقصائيات أكدت ذلك وبشكل واضح. من جانب آخر، عرف دوري الصحراء مشاركة مجموعة من الأسماء المغربية وصلت إلى حدود رقم 7. ويتعلق الأمر بكل من أمين محراب، ياسين إدمبارك ومهدي جيدي ثم طه تفنوتي، سمحمد هيرس ابن المرحوم حسن هيرس لاعب الوداد والرجاء ويونس الراشيدي إضافة إلى أمين أهودا. ويذكر أن البداية كانت موفقة وتحديدا لياسين إدمبارك الذي وقع على ورقة الخروج لأحد الأسماء التي كانت مرشحة للفوز باللقب ويتعلق الأمر بالسويسري هنري لاكسونين المرتب في المرتبة الأولى خلال هذا الدوري وذلك بحصة 2- 6 و2- 6. واستمر عطاء ياسين ادمبارك جيدا بعد أن أخرج مواطنه مهدي جيدي بجولتين لواحدة (6-3 و1-6 و0-6) ليتوقف المسار في دوري الربع على يد الفرنسي مارتي جافيي (2-6 و4-6). وفي تعليق له على مسار التنافس والمستوى الذي ظهرت به العناصر الوطنية أكد عبد الرحيم موندير رئيس الأكاديمية أن جل اللاعبين المغاربة أظهروا الإصرار المطلوب للذهاب بعيدا ودخلوا التنافس بالعزيمة التي يتطلبها الحضور في مثل هذه المحطات خاصة وأن البحث عن الانتصارات يمكن الجميع من جمع النقط لتحسين الترتيب العالمي، وهذه فرصة جديدة - يؤكد عبد الرحيم موندير - تمنحها الجامعة لجميع المكونات لتطوير العطاء، وتساهم من خلال ذلك في الرفع من قيمة العطاء سواء من حيث اللوجيستيك أو من خلال الدعم المادي.