خصت جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي وزارة الثقافة بجهة فاس - بولمان، الفنانة ثريا جبران بتكريم هام احتضنته مندوبية وزارة الثقافة بفاس مساء الثلاثاء 28 دجنبر الجاري. وقد عرف الحفل تقديم لوحات كوريغرافية رتب فضاءها السينوغرافي ونظم فقراتها الشاعر رشيد المومني بمشاركة نخبة من الفنانات والفنانين: محمد فراح العوان، محمد الريحاني، ناديا برشيد، وكاميليا الحاكم، إضافة إلى أعضاء فرقة المرحوم عبد الكريم الرايس لموسيقي الآلة برئاسة الفنان محمد ابريول. كما تم تقديم ثلاث شهادات للمبدعين عبد الكريم برشيد، حسن نجمي ورشيد المومني، استحضروا خلالها المسار المسرحي لثريا جبران وإضافتها الفنية ومكانتها الخاصة في حقل الإبداع الثقافي الوطني والعربي، ونشاطها المثابر في المجال الاجتماعي، كما تم التنويه بتحملها مسؤولية وزارة الثقافة لمدة سنتين، ساهمت خلالهما في تحريك عدد من الملفات وإطلاق مشاريع ثقافية مختلفة بشراكة مع العديد من القطاعات والهيئات الثقافية الوطنية. ثريا جبران اعتبرت في كلمتها بالمناسبة، أن هذا التكريم لا يغمرها فقط بمشاعر الفخر والاعتزاز، بل يطوقها أيضا بمشاعر التحفيز لمواصلة رسالتها في الفن والثقافة والحياة بنفس الدرجة من المسؤولية، والحرص على العمل الجدي الذي ميز اشتغالها على المستوى الثقافي والفني، وأيضا بنفس الانتباه إلى الحاجة الدائمة إلى المساهمة في ازدهار البلاد بنفس جديد. كما تقدمت بالشكر إلى موظفي المديرية الجهوية لوزارة الثقافة بجهة فاس بولمان، وإلى كل الأطر والهيئات الإدارية والاجتماعية وإلى زملائها المبدعين بمدينة فاس. في ختام الحفل تسلمت الفنانة ثريا جبران درع التكريم الذي قدمته جمعية الأعمال الاجتماعية، ودرعا ثانيا قدمته النقابة المغربية لمحترفي المسرح بالجهة ولوحة فنية لمحمد الريحاني وعددا من التذكارات وباقات الورد، وبذلك ختمت كلمتها بالقول: «إن المشاعر التي تبادلناها في هذا المساء، في هذا اليوم بهذه المدينة العريقة، ستظل ذكرى مشتركة وجميلة، وستشكل بالنسبة إلي لحظة مميزة في مساري الحياتي والإنساني».