أحرز الأهلي المصري لقب الدورة 34 للبطولة الافريقية للأندية البطلة التي نظمت بسوسة التونسية في الفترة الممتدة من 07 إلى 17 مارس الجاري، وذلك للمرة الثانية على التوالي. وقد جاء هذا الفوز على حساب الترجي التونسي، بعدما هزمه الأهلي المصري بثلاث جولات لواحدة، وهو اللقب العاشر في تاريخه الرياضي منذ مشاركته الأولى عام 1982، بينما يبقى بحوزة الترجي التونسي أربعة ألقاب. ولقد لعب الفريق المصري النهاية رقم 17 من خلال 20 مشاركة، بينما لعب فريق الترجي النهاية السابعة من بين 9 مشاركات، إذ يتبين أن لقب هذه البطولة ظلت تحتكره كل من الفرق المصرية، التونسية والجزائرية، وذلك منذ بدايتها، بينما تبقى الفرق المغربية المشاركة تقتصر على تأثيث ديكور هذه البطولة لاغير. فبعد مشاركة شباب المحمدية سابقاً، شارك خلال هذه الدورة 34 كل من فريق اتحاد طنجة والجيش الملكي، حيث تمكن الفريق العسكري من كسب ثلاثة لقاءات على حساب كل من السويحلي الليبي بثلاث جولات لإثنتين، وعلى النهضة السوداني بثلاث جولات لواحدة، وانتصار آخر على الشرطة الكامروني بنفس النتيجة، لينهزم في اللقاءين الآخرين أمام فرق قوية هي: الزمالك المصري والترجي التونسي بنفس النتيجة، ثلاث جولات لواحدة، منهياً بذلك مبارياته في المركز الثالث، حيث أقصي خلال الدور الأول ولعب مباريات الترتيب. فاحتل المركز التاسع بعد انتصاره على كل من الأهلي الليبي والسجون الكيني. أما اتحاد طنجة، فقد احتل المركز الثاني في مجموعته بعد حصده أربعة انتصارات، وتمكن من احتلال المركز السابع في سبورة الترتيب. وتعد المشاركة المغربية، رغم تواضعها، فرصة للفرق المغربية قصد تطوير مؤهلاتها بالاحتكاك بالفرق القوية قارياً، خاصة فرق شمال إفريقيا. هذا إن كانت رغبة القائمين على هذه الفرق هي إعداد فرق قوية مستقبلا قارياً ولا يكتفون بالمشاركة قصد المشاركة أو السفر من أجل الترفيه، حتى ترقى الكرة الطائرة الوطنية إلى مراتب عليا تضاهي نظيراتها العربية. وللإشارة، فقد تم تكريم رئيسة الجامعة الملكية لكرة الطائرة بشرى حجيج من طرف الكونفدرالية الافريقية للعبة برئاسة عمرو علواني رئيس الكونفدرالية، لما تقدمه بشرى حجيج للكرة الطائرة المغربية من مجهودات وحسن تدبير قصد النهوض باللعبة، وكذلك اعترافاً لما حققته المنتخبات المغربية من تألق وألقاب خلال ولايتها، خاصة منتخب الكرة الطائرة الشاطئية النسوية اللاتي تأهلن لبطولة العالم بهولندا، كما جاء في كلمة علواني في تدخله لتكريم حجيج.