نددت جمعية الفوسفاطيين لمدعمي ومساندي فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم في بلاغ أصدرته للرأي العام الرياضي الدكالي يوم الثلاثاء 28 دجنبر 2010 نتوفر على نسخة منه بالمستوى الهزيل الذي ظهر به الفريق الجديدي خلال الموسم الحالي، حملت من خلاله الجمعية المكتب المسير الحالي، الذي يعتبر السبب الرئيس، في الوضعية المزرية والحرجة التي يعيشها الفريق الجديدي. وذكر بلاغ الجمعية أن الهدف هو المطالبة من الجهات الوصية والمسؤولة بالتدخل العاجل من أجل تدارك الأمر واحتوائه، وذلك بعقد جمع استثنائي وتعيين ذوي الكفاءات والتجربة الميدانية لتسيير شؤون الفريق بكيفية احترافية تتماشى مع المصالح المشتركة بين الفريق ومحبيه. كما طالبت الجمعية كذلك في نفس بلاغها برحيل من أوصلوا الفريق إلى هذا المستوى مع محاسبة ومحاكمة المكتب المسير لفريق الدفاع الحسني الجديدي لأنهم لم يساعدوا على خلق مناخ سليم، كما أن جميع اختياراتهم كانت فاشلة، ما يعني افتقارهم إلى الاحترافية، وحسب ذات البيان، فإن الجمعية والجمهور المساند للفريق الجديدي باتوا يدقون ناقوس الخطر باكرا حتى لا يقع الفريق في دوامة قد يصعب الخروج منها، وحمل البلاغ مسؤولية المكتب المسير ما يقع للفريق. أما بالنسبة للمدرب خالد كرامة فقد اعتبرته الجمعية ضحية لكونه يعمل في غياب ظروف غير ملائمة، مع العلم أن الرئيس دائم الغياب في المباريات الرسمية.