تسببت سيارة كانت تسير بسرعة كبيرة يقودها شاب، في صدم شخصين كانا على متن دراجة نارية بشارع المقاومة بمدار تقاطع العاليا والبرادعة، وعلى بعد أمتار قليلة من الحادث وفي محاولة لإيقاف السيارة وتنبيه صاحبها من أحد الراجلين الذي عاين الحادثة ، فإن صاحب السيارة لم يعره أي اهتمام فصدمه تم جره بهيكل سيارته لمسافة طويلة قدرها شهود عيان في حوالي 150م ، ما نتج عنه رضوخ قوية برأس الضحية. وحسب شهود عيان ومنهم على الخصوص شهادة صديق الضحية الذي كان على مقربة منه، فإن زميله أراد تنبيه سائق السيارة بصدمه شخصين كانا يمتطيان دراجة نارية وما اقترفه في حق الضحيتين في محاولة لإيقافه، لكن سائق السيارة لم يرحمه حيث صدمه وجره على بعد 150م . ويقول آخر «انتظرنا أكثر من نصف الساعة سيارة الاسعاف» وتساءل بعض الذين حضروا الحادثة المأساوية عن غياب سيارات إسعاف كافية بمدينة المحمدية ذات الجماعات الست . وقد علمنا أن والد الشاب الذي كان يقود السيارة صاحب ابنه إلى مخفر الشرطة . حالة اللاوعي والإسراف في التعاطي لبعض السلوكيات وإن كان القانون لا يجرمها والسرعة المفرطة وتناول المخدرات والسرقة والعنف بكل أنواعه ...هي ظواهر بدت تلاحظ بشكل كبير لذى فئة عريضة من الشباب ما يتطلب الحزم فيها من طرف كل المتدخلين .