توصلت الجديدة 24 من مصادر موثوقة أن محاولات تجري في الخفاء لتغيير مسار قضية الحادثة التي وقعت بالقرب من مسجد ابراهيم الخليل والتي تسببت فيها سيارة كان يقودها سائق في حالة سكر بيِّن بعد أن وجد المتدخلون الأمنيون بعض قنينات الخمر وكيسا من الثلج مرميا قرب السيارة التي تضررت بشكل كبير جراء الحادث. ولقد تسببت هذه الحادثة بعد ان فر السائق في إصابات خطيرة لشخصين كانا يمتطيان دراجة نارية.لكن شهود عيان أكدوا أن السائق لم يكن رجلا بل فتاة في مقتبل العمر وشهود اخرين اكدو ان الفتاة كانت برفقة ثلاتة مراهقين فروا بدورهم معها . وبعد الحادث تقدم شخص إلى الأمن مدعيا انه هو من كان يقود السيارة واعترف بكونه هو المتسبب في الحادثة لكن بعض من أهالي المصابين لم يقتنعوا بهذه الفردية مؤكدين أن وراء الحادث فتاة وليس رجلا وفي ضل هذه التناقضات في الأقوال تبقى الحقيقة عالقة إلى أن نتوصل إلى ما ستسفر عنه التحقيقات الجارية من طرف رجال الأمن. وكانت الجديدة24 قد أشارت في مقال سابق الى ان سيارة كانت تسير بسرعة مجنونة، صدمت دارجة نارية كان يمتطيها شخصان بملتقى الطرق على الشارع الرئيسي المؤدي الى منتجع سيدي بوزيد قرب مسجد ابراهيم الخليل.وكان شهود عيان اكدوا ليلتها ان أن السيارة وبسبب قوة الصدمة لم تتوقف الا عن بعد 100 أو 150 مترا عن مكان الحادث.