علم من مصادر متطابقة، أن شخصا في عقده الخامس لقي مصرعه ليلة الأحد 19 دجنبر الجاري بمدينة تارودانت، بعد تلقيه لطعنات قاتلة .هذا وأوضحت مصادر من السلطات الأمنية بمدينة تارودانت أن هذه الجريمة وقعت حوالي الساعة العاشرة ليلا بحي زرايب اولادبنونة عندما وجه شاب في عقده الثالث طعنات بسكين على مستوى الكليتين والقفص الصدري إلى الضحية إثر شجار نشب بينهما، مضيفة أن الجاني كان في حالة سكر بين قبل أن يلوذ بالفرار من مسرح الجريمة بعدما اقترفت يداه جريمة قتل اهتزت لها مشاعر الساكنة الرودانية . وهو الأمر الذي دفع العناصر الأمنية إلى تكثيف جهودها بعدما تم تحديد هوية الجاني وتحديد مكان تواجده ، حيث تمكنت بعد يوم كامل من إلقاء القبض عليه بمقبرة تفوكت المتواجدة بنفوذ جماعة احمر الكلالشة. وارتباطا بسياق البحث والتحقيق، أفادت مصادر أمنية ان الجاني اعترف بجريمته . لتقوم بعد ذلك بإعادة تمثيل أطوار الجريمة يوم الاربعاء 22 دجنبر الجاري قبل ان يحال الجاني على أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بأكادير بتهمة الضرب والجرح المفضيين للموت. جماعة سيدي عيسى: فك العزلة عن السكان؟ خلال الأيام الأخيرة، تم اعطاء الانطلاقة الرسمية لانجاز الطريق الجهوية الرابطة بين جمعة سحيم ومنطقة الحصبة في اتجاه الطريق الرابطة بين الزمامرة ومدينة أسفي على طول 18 كلم بتكلفة : 13040000 درهم من تمويل وزارة النقل والمجلس الجهوي. والجدير بالذكر أن الطريق المعنية ظلت منذ سنين خلت معرقلة لانفتاح جماعة سيدي عيسى القروية على المناطق المجاورة .وكانت محور العديد من الكتابات والتشكيات . محمد اجدية رئيس المجلس القروي لجماعة سيدي عيسى وممثل المنطقة بمجلس النواب، اعتبر إنجاز هذه الطريق نتيجة لجهود مختلف المتدخلين، وذلك لتشجيع التنمية السوسيواقتصادية وتحسين جودة الخدمات لفائدة الساكنة بالمنطقة. هذا وستدوم الأشغال بالطريق المعنية مدة 10 أشهر. جمعة سحيم : فوضى بالسوق الأسبوعي ...؟ أصبح السوق الأسبوعي في حالة يرثى لها من جراء العديد من التدخلات العشوائية وغير المحسوبة العواقب، فالعديد من التجار اتصلوا بنا مشتكين من الابتزاز الذي أصبحوا يتعرضون له .فالأزقة التي كانت منظمة في السابق أصبحت الآن مكتظة بالفراشة، حيث أصبح المتسوقون يجدون صعوبة بالغة في ولوج بعض مرافق السوق والتجوال داخله و «الرحابي» أصبحت هي الأخرى متداخلة بشكل يثير الاشمئزاز.هذا ناهيك عن الأزبال والقاذورات والمستنقعات والروائح الكريهة التي تزكم الأنوف والمنبعثة من المكان الذي تم تخصيصه لجمع الأزبال من طرف الشركة المكلفة بذلك بالمدينة، والتي لايدخل السوق الأسبوعي ضمن اهتماماتها .مما حدا بأصحاب الدكاكين المقابلة للسوق بطريق سيدي عيسى إلى التطوع من أجل تنظيف جنبات أسوار السوق الداخلية من مالهم الخاص درءا للروائح الكريهة والحيوانات الضالة والحشرات الموسمية .أما رحبة البهائم والدواب والتي تعتبرمن بين أكبر الرحبات بالمغرب وتدر مدخولا محترما في ميزانية الجماعة، فقد أصبحت هي الأخرى مصيدة لكل من يقصدها وما أكثرهم عبر ربوع المغرب بفعل الازدحام والفوضى المفروضين من طرف بعض أرباب المقاهي ، مما جعل العديد من المواطنين يتم الدوس عليهم من طرف الثيران الهائجة كحالة أحد المتسوقين والذي دهسه ثور خلال الشهر الماضي ،حيث توفي متأثرا بجرح في بطنه ، وحالة أمين الجزارين رشيد لمباركي والذي نجا بأعجوبة من ثور بعدما أصابه في كتفه، والعديد من الحالات التي لم نستطع تسجيلها والتأكد منها . فإلى متى ستبقى وضعية هذه الرحبة على هذه الحال ؟ تقديم السلك الثالث لمباراة هولسيم للبناء المستدام من أجل إنعاش فكرة البناء المستدام انطلاقا من التحديات التي يواجهها قطاع البناء، والذي يشكل 40% من الغازات التي تساهم في الاحتباس الحراري، احتضنت مدينة وجدة يوم الأربعاء 15 دجنبر الحالي، لقاء حول السلك الثالث لمباراة هولسيم للبناء المستدام، نظمتها مجموعة هولسيم المغرب ، وحضرها عدد من المهندسين المعماريين وممثلي بعض مكاتب الدراسات... وفي تصريح لجريدة «الاتحاد الاشتراكي»، أفاد عبد الجليل الحسني السباعي نائب رئيس اللجنة المديرية لمجموعة هولسيم المغرب، بأن هذه الأخيرة أنشأت مؤسسة للبناء المستدام تشتغل على ثلاثة أصعدة: أولها المباريات، والتي يقدر مبلغها الإجمالي بمليوني دولار، وتستهدف كل من له علاقة بالبناء من مهندسين ومهندسين معماريين... ثم المناظرات الفنية والتقنية التي يساهم فيها الخبراء من شتى أنحاء العالم، ويتعلق الصعيد الثالث بتبني وتمويل المشاريع المنتقاة، والتي تأتي بتقنية جديدة تتماشى وتتجاوب مع معايير ومقاييس البناء المستدام. وفي هذا الإطار ذكر عبد الجليل الحسني بأن المشروع الذي حصل على الجائزة الأولى على الصعيد العالمي في السلك الثاني من المباراة، هو مشروع مغربي يتعلق بمعالجة الجوانب البيئية والطبيعية لواد فاس، ساهمت فيه مهندسة مغربية وأعطى جلالة الملك انطلاقة أشغاله في 21 يناير 2008 ، وهو الآن في طور الإنجاز، مؤكدا على أن هذا المشروع سيغير وجه مدينة فاس ويعيد لواد الجواهير الدور الاجتماعي والاقتصادي الذي كان يلعبه في الماضي...