عقد المجلس الوطني للكنفدرالية الديمقراطية للشغل يوم السبت 18 دجنبر 2010 ، وأشاد في البداية الكاتب العام نوبير الاموي بالمساهمة في زيارة قبر الشهيد عمر بنجلون للترحم عليه ، واستحضار روحه وأرواح كل شهداء التحرير والديمقراطية والاشتراكية والعدالة الاجتماعية . كما تطرق الى القضية الوطنية والاحداث المؤلمة التي شهدتها العيون والتفاصيل من خلال التقرير الذي اعده الكنفدراليون في عين المكان. وانتقل الى الوضع الوطني العام الذي وصفه بأنه «سيء وسيكون أسوء في المستقبل، » مضيفا بأن « كل شيء قابل للنقاش ، وبأننا الكونفدراليين في الموعد المحدد لاتخاذ القرارات اللازمة ». كماوقف على الوضع الصعب الذي تمر منه القضية الفلسطينية عربيا ودوليا ، وأكد على ضرورة بلورة مواقف تضامنية أكثر تأثيرا. وترك دورة المجلس الوطني مفتوحة لعرض تصور للمؤتمر المقبل للكونفدرالية الديمقراطية للشغل .