تعيش مدينة خريبكة على إيقاع أوراش عديدة في مختلف أحياء المدينة، وذلك تنفيذا لبرامج التأهيل الحضري والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وتدخلات مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط ومؤسسة العمران... وقد خلفت تلك الأوراش أضرارا عديدة ، منها انقطاع الإنارة العمومية بشارعي بني عمير وماء العينين والطريق الجهوية 312 (الدارالبيضاءبني ملال)، كما أن المقاولات صاحبات المشاريع تساهم في عرقلة السير في تلك الشوارع الرئيسية من خلال غياب أدوات التشوير والإضاءة وترك أكوام من الرمال والأحجار... مما ساهم في حدوث عشرات حوادث السير ذهب ضحيتها مواطنون أبرياء، كان آخرها ما تعرض له محمد أجروب عندما كان ممتطيا دراجته النارية في شارع بني عمير يوم 9 دجنبر 2010 في الساعة السادسة مساء وفي غياب الإنارة اصطدم بأكوام من الرمل. وتعرض لكسر في يده اليمنى كما تكسرت دراجته وأصيب برضوض في مختلف أعضاء جسمه، نقل على إثرها إلى المستشفى الإقليمي وسلمت له شهادة طبية وقدم شكاية في الموضوع ضد المقاولة، كما أنجزت مصلحة حوادث السير بمفوضية الأمن محضرا في الموضوع . وحسب شهود عيان، فإنها الحادثة العاشرة في نفس المكان. كما تعرض تلميذ من مدرسة «الشروق» لحادث بعدما وقع في حفرة في نفس الشارع وحوادث أخرى في شارع محمد السادس ( قرب النهضة) ، مما يطرح أكثر من سؤال حول تجاوزات بعض المقاولات وغياب المراقبة والمتابعة...