نظمت جمعية الشعلة للتربية والثقافة فرع الحي المحمدي ، بالمركب التربوي عقبة بن نافع ، لقاء تواصليا للإعلان عن انطلاقة المشروع الذي يهدف إلى «المساهمة في ترسيخ ثقافة مواطنة مدنية لدى الشباب» بتراب عمالة عين السبع الحي المحمدي من خلال تقوية قدرات 60 مكونا من نساء ورجال التعليم وأطر الجمعيات في مجال السلوك المدني، والتربية على المواطنة وحقوق الإنسان، وإبداع وتطوير آليات تربوية لتنشيط نوادي السلوك المدني بالمؤسسات التعليمية، وإنشاء أرضية للنقاش بين مختلف الفاعلين التربويين من أجل تبادل الأفكار فيما بينهم ومع المكونين والفاعلين الجمعويين لترسيخ أسس التربية على السلوك المدني، وتكوين 250 من الشباب في موضوع السلوك المدني، مع إعداد دليل التدريب والآليات التربوية حول مواضيع السلوك المدني وتطويرها ونشرها في المدارس المستهدفة المتواجدة بالمنطقة، و العمل على إنشاء 25 ناديا للسلوك المدني تشتغل بانتظام بالمؤسسات التعليمية، إلى جانب تأسيس شبكة لأندية السلوك المدني تقوم بوظيفتها، وتعميم 5000 نسخة لوثيقة تتضمن أنشطة المشروع من أجل تبادل الخبرات. وجاء هذا المشروع بهدف تكريس مبدأ «المواطنة الحقة» عند الأطفال واليافعين والشباب، الذين «يندرجون ضمن الانشغالات الكبرى لجمعية الشعلة»، و من أجل ، كذلك، «تأهيل ذاكرة الشباب وفتح نقاشات وحوارات من شأنها خدمة قضايا الوطن». وقد تميز افتتاح هذا اللقاء، بحضور عامل عمالة الحي المحمدي عين السبع ونائب وزارة التربية الوطنية بالمنطقة، وعبد المقصود راشدي الرئيس المؤسس لجمعية الشعلة، وممثل المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان وعدد من نساء ورجال التعليم وممثلي الجمعيات ووسائل الإعلام . وأجمعت كل الكلمات على أهمية أهداف المشروع الذي يندرج في إطار جبر الضرر الجماعي باعتبار الحي المحمدي من المناطق المعنية. كما قدم نائب وزارة التربية الوطنية لمحة عن «جهود وبرامج النيابة» على صعيد تراب العمالة، فيما قدم يونس قضية محاور وخطة المشروع وأنشطته المتعددة. وللتذكير، فإن هذا المشروع ينجز بدعم من المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان وصندوق الإيداع والتدبير، ومفوضية الاتحاد الأوربي بالمغرب، ونيابة وزارة التربية الوطنية، والنسيج الجمعوي بعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي، والسلطات المحلية.