رفعت أجهزة الأمن المغربية من مستوى اليقظة مع اقتراب ساعة الصفر، التي توازي انطلاق الاحتفالات بأعياد الميلاد. وتمثلت هذه الإجراءات في تشديد المراقبة على مقرات البعثات الأجنبية، والسفارات، والقنصليات، والنوادي الخاصة الكبيرة، إضافة إلى الفنادق الفاخرة، التي عادة ما تنظم حفلات تحضرها شخصيات مشهورة، كما ستتم إضافة دوريات أمنية جديدة، لاستتباب الأمن بجميع المدن خصوصا السياحية. وتتمثل حالة الاستنفار في نصب حواجز أمنية بمداخل العديد من المدن، للتحقق من هويات المشتبه فيهم وتكثيف الحملات التمشيطة، فضلا عن تنصيب مراكز قيادة موحدة داخل المصالح المركزية بكل مدينة، تتشكل من ممثلين عن السلطات المحلية، والدرك الملكي، والأمن الوطني، والقوات المساعدة، بهدف تجميع المعلومات، وتنسيق الجهود الأمنية التنظيمية، وتوحيدها. وإلى ذلك ذكر مصدر أمني أن هذه الإجراءات تدخل في إطار مخطط استباقي لمصالح الأمن بمختلف أصنافها لاتخاذ تدابير وقائية واحترازية مشددة.