إصلاح المنظومة التربوية رهين باستقلالية أكبر للجامعة المغربية أكد وزير التريبية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي أحمد اخشيشن يوم الجمعة17- 12- 2010 بالرباط، أن إصلاح المنظومة التربوية رهين بالدفع نحو استقلالية أكبر للجامعة المغربية والرفع من قدرتها قصد الاستجابة للطلب المجتمعي عبر توفير الكفاءات وتأهيل العنصر البشري. وأضاف ،خلال لقاء مع عدد من رؤساء الجامعات الذين عينهم مؤخرا صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن الجامعة المغربية تواجهها عدة تحديات تتمثل أساسا في تأهيل وتوفير العنصر البشري من كفاءات وأطر، داعيا إلى العمل على ضمان الاستمراية في الجودة عبر القدرة على إبداع أساليب جديدة في «الهندسة التربوية» تساعد على بلورة واقتراح مسالك للتكوين تلائم الطلب المجتمعي وتستجيب لحاجيات سوق الشغل. وشدد على ضرورة بلورة مفهوم الجهوية الموسعة التي تشكل ، حسب الوزير، تحديا كبيرا للجامعة المغربية وذلك من خلال العمل على تأهيل الكفاءات والأطر التي تختزنها الجامعة على مستوى التسيير والبحث. وأكد من جهة أخرى، على أهمية انفتاح الجامعة المغربية على محيطها الخارجي حتى تضطلع بأدوارها كاملة وتستفيد من التجارب والمنظومات التربوية الدولية . وهنأ أحمد اخشيشن، بالمناسبة، رؤساء الجامعات الجدد على الثقة المولوية التي حظوا بها، ويتعلق الأمر بالسادة وائل بنجلون رئيسا لجامعة محمد الخامس أكدال-الرباط ، ورضوان مرابط رئيسا لجامعة محمد الخامس السويسي -الرباط ، وخالد الناصري جعفر رئيسا لجامعة الحسن الثاني عين الشق الدارالبيضاء، وسعد شريف دوزان رئيسا لجامعة الحسن الثاني بالمحمدية، وأحمد نجم الدين رئيسا لجامعة الحسن الأول بسطات ، وأحمد لبريهي رئيسا لجامعة مولاي اسماعيل بمكناس، وعبدالرحمن طنكول رئيسا لجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، وحذيفة أمزيان رئيسا لجامعة عبدالمالك السعدي بتطوان . الرباط :الملتقى الجهوي للاندية السينمائية المدرسية يشكل الملتقى الجهوي الخاص بالأندية السينمائية المدرسية المنظم مؤخرا بمبادرة من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط - سلا - زمور - زعير دعامة أساسية في ترسيخ قيم الحداثة والانفتاح والوعي بأهمية الصورة في بناء وتقوية شخصية التلميذ على اعتبار أهمية الثقافة السينمائية في مساعدة الأفراد والجماعات في الانفتاح على ثقافات العالم. وتهدف الأندية السينمائية التي تندرج في إطار تفعيل مقررات البرنامج الاستعجالي للتربية والتكوين الرامي إعطاء دفعة جديدة لأنشطة الحياة المدرسية ، إلى مساعدة ومصاحبة التلاميذ على إنتاج أعمال سمعية بصرية تربوية والإدماج التدريجي للثقافة السينمائية في الحياة المدرسية. كما تهدف إلى تربية التلميذ على الحوار والتفاعل واستثمار المادة السينمائية في الإشعاع الفني والتربوي والثقافي وصقل وتنمية الذوق الفني للتلميذ. وفي هذا السياق أوضحت مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباطسلا زمور زعير السيدة التيجانية فرتات في تصريح للصحافة بمناسبة انطلاق فعاليات الملتقى الجهوي الخاص بالأندية السينمائية المدرسية ، أن هذا الملتقى هو نتيجة سنتين من العمل الدؤوب تمخض عنه خلق أندية سينمائية مدرسية تسعى إلى تحقيق ثلاث أهداف رئيسية. ويتعلق الأمر بهدف معرفي يتجلى في تعلم التلميذ مجموعة من المعارف بواسطة الصورة من خلال أفلام سينمائية وثائقية أو ثقافية، وبهدف تربوي تكويني على مستوى السلوك المدني يتعلم من خلاله التلميذ الإنصات واحترام الذات والآخر ، وأخيرا هدف جمالي ، ذلك أن الصورة الجميلة تنمي ذوق التلميذ وتربيه على اختيار ما هو جميل وراق. وتتكون الأندية السينمائية المدرسية من التلاميذ المهتمين بالثقافة السينمائية والسمعية البصرية والراغبين في اكتسابها، ويسير النادي مكتب مكون من أستاذ منسق مشرف ومن 5 إلى 9 تلاميذ متطوعين يتم اختيارهم بالتراضي أو الانتخاب .