إن الجهاز الذي يمكن أن يكون موجوداً في مكانين مختلفين في الوقت عينه، والذي أثبت بالصدفة أن ألبرت أيناشتين كان محقاً فيما اعتقد هو أنه كان مخطئاً، اختير ك»أهم اكتشاف علمي في 2010«، بحسب مجلة «ساينس». والآلة التي تتكون من شريحة معدنية صغيرة هي أول جهاز من صنع الإنسان، تحكمه قوى كمية تعمل على مستوى الجسيمات دون الذرية. وتخضع المواد بشكل طبيعي لقوانين الفيزياء النيوتينية التقليدية، لكن هذه القواعد تنكسر على مقياس ما دون الذرة. وكان يجب أن يتم اختراع فرع جديد من الفيزياء النظرية لتفسير ما يحدث على هذا المستوى. وكان أينشتاين أول من تحدث عن الفيزياء الكمية، لكنه رفضها لاحقاً. ومع ذلك، تم تسجيل مجموعة من التأثيرات خلال السنوات الماضية، والتي لا يمكن تفسيرها إلا عبر فيزياء الكم. وأصبح العلماء في مارس الماضي قادرين على اختراع أول جهاز يبدو أنه يتبع قواعد الكم.